سلطان بن سلمان يكرّم أمين منظمة السياحة العالمية

  • 9/18/2017
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

كرّم الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية الدكتور طالب الرفاعي بمناسبة انتهاء فترة عمله في المنظمة بنهاية العام الحالي، وتقديراً لما قدمه خلال توليه الأمانة العامة فيها من دعم وتطوير للسياحة الدولية بشكل عام، وتعزيز برامج الشراكة والتعاون مع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالسعودية.كما كرّم الأمير سلطان بن سلمان، الدكتور عمرو عبد الغفار المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط بمنظمة السياحة الدولية، وذلك خلال الحفل الذي أقيم في مقر الهيئة بالرياض أمس.وأكد الأمير سلطان بن سلمان أن الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية حقق نقلات نوعية للمنظمة حتى باتت من أهم المنظمات التابعة للأمم المتحدة، مشيراً إلى أن جميع الدول الأعضاء في منظمة السياحة العالمية أثنت على الأداء العالي للدكتور طالب والمنظمة، وعلى النقلات المهمة التاريخية التي حدثت في هذه المنظمة.وأضاف في كلمته في حفل التكريم: «المكسب كان للمنظمة وللسياحة كصناعة عالمية، التي نقلها الدكتور طالب إلى مستويات أعلى».وثمّن دعم الدكتور الرفاعي والمنظمة لهيئة السياحة السعودية، وقال: «لم تكن هناك مناسبة، ونحن نعيش هنا في الهيئة مخاضاً كبيراً وعملاً ضخماً متواصلاً، إلا ووجدنا المنظمة مستعدة وجاهزة لدعمنا فيها، فلم يكن هناك مسار طلبنا من المنظمة التعاون معنا فيها إلا ودعمتنا وأمدتنا بالخبرات ووسائل الدعم كافة».وتطرق إلى أن منظمة السياحة العالمية أصبحت واحدة من أقوى الجمعيات التابعة للأمم المتحدة فاعلية وأداءً، والدول العربية جميعاً فخورة جداً بما حققه الدكتور طالب الرفاعي خلال فترة عمله في المنظمة، وهي إنجازات كبرى على مختلف الأصعدة، وقوبلت هذه الإنجازات بتقدير أممي كبير.وعن تكريم منظمة السياحة العالمية للأمير سلطان بن سلمان في اجتماعها الذي عقد الأربعاء الماضي في الصين، قال إنه لا يعتبر هذا التكريم تكريما لشخصه فقط بل هو تكريم لكل من عمل في الهيئة وساند برامجها وأعمالها.وأشار إلى أن الهيئة حرصت على أن يكون المواطن هو شريكها ومستشارها الأول، والتحول الذي حدث في البلاد، حدث بطريقة بدأت من القمة إلى ما تحتها، والهيئة عملت على أن يكون المواطن هو القمة الذي تبدأ به.وتابع: «هذا التكريم هو تكريم لكل من ساندنا في الهيئة في العمل على إحداث التحول الذي نراه الآن تجاه السياحة، وهذا ما نراه النجاح الأهم، فالمجموعات التي كانت تعارض السياحة أو تنظر لها بالشك في بدايات الهيئة هي الآن أكثر المتحمسين لها، بعدما استوعبت المفاهيم الحقيقية للسياحة، ولمست آثارها الاقتصادية المهمة كموفر رئيس لفرص العمل والتنمية الاقتصادية في المناطق، وقصص التحول هذه ليست مجاملة أو كلاماً عاطفياً أو إنشائياً، بل هي قصص حقيقية تعكس النجاح الحقيقي والأول للسياحة في المملكة، وإحداث التحول في المجتمع من متردد إلى متحمس للسياحة ومطالب بتطويرها هو النجاح الأهم للهيئة».

مشاركة :