اكتشفت مجموعة من العلماء في جامعة متشيغان الأميركية أن الأجبان تحتوي على مادة كيميائية موجودة في المخدرات. واستخدم العلماء ميزان إدمان الأغذية لجامعة ييل، الذي يقيس مدى اعتماد الشخص على أنواع معينة من المواد الغذائية. وطلبوا من 120 طالبا الإجابة عن الأسئلة التي يطرحها ميزان الإدمان واختاروا 35 مادة غذائية ثم أجروا اختبارا آخر على 384 مادة غذائية. وتبين أن المادة الغذائية التي تبوأت قمة الميزان هي الأجبان. ووجد الباحثون بأن بروتين الكازين الذي يتحول إلى كازومورفين عند هضمه، يعمل على إنتاج تأثيرات أفيونية. وفي الجبن، فإن وجود الكازين يكون مركّزاً وكذلك يكون الأمر بالنسبة للكازومورفين، الذي يحفز بدوره المستقبلات الأفيونية في المخ المسؤولة عن حدوث الإدمان. وبحسب الباحثين فالجبن مصدر مركّز للكازومورفين. وفي ذات الوقت كشفت دراسة بحثية في روسيا أن نوع الكازومورفين الموجود في حليب الأبقار قد يكون له تأثير سلبي على نمو الرضع، تحديداً آثار قد تشبه التوحد. – مصطلح «أفيوني» يشير إلى الآثار التي تشبه تعاطي المورفين التي تشمل علامات التخدير، واستحثاث النوم، والاكتئاب. وما يجعل الأمر أكثر سوءاً هي كمية الدهون المشبعة والكولسترول الذي يوجد في الجبن، الذي قد يؤدي لأمراض القلب. فأوقية منه تحتوي على كمية عالية من الدهون المشبعة. وبالاعتدال في تناولها فأنت تحمي نفسك من أمراض القلب.