طرح الرئيس العراقي فؤاد معصوم مبادرة جديدة للحوار مع القيادات الكردية مع اقتراب موعد إجراء استفتاء تقرير المصير لإقليم كردستان،وهددت إيران بإغلاق الحدود مع الإقليم في حال مضي قيادته قدماً في إجراء الاستفتاء المثير للجدل،فيما أعلنت تركيا عن اجتماع قمة بين الرئيسين رجب طيب أردوغان والعراقي معصوم لمعالجة الموقف، وعرضت الحكومة السعودية وساطتها لإنهاء الأزمة بين بغداد وأربيل خلال لقاء عقد في أربيل بين رئيس الإقليم مسعود البرزاني، ووزير الدولة السعودي لشؤون الخليج ثامر السهبان.من جانبه، قرر مجلس استفتاء إقليم كردستان إرسال وفد إلى بغداد، لإجراء مباحثات حول الأزمة خلال اليومين المقبلين، لكنه أكد رفض المقترحات الغربية البديلة، وعدم تأجيل استفتاء تقرير المصير المقرر في الخامس والعشرين من الشهر الجاري. وعقدت الأحزاب الكردية اجتماعاً في محافظة كركوك بحث إجراء الاستفتاء في كركوك وبقية المناطق المتنازع عليها، وكذلك إقامة مهرجان ضمن الحملة الدعائية للترويج للاستفتاء. كما بحث الاجتماع إقالة مجلس النواب العراقي لمحافظ كركوك نجم الدين كريم بطلب من رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي. فيما يواصل رئيس الإقليم البرزاني زياراته للمحافظات الكردية، ضمن حملة التعبئة وتشجيع الناخبين على المشاركة.على صعيد تطورات الحرب ضد تنظيم «داعش»، استهدفت هجمات انتحارية ثكنة عسكرية أمريكية في بلدة مخمور التابعة لمحافظة نينوى في جنوب أربيل من دون تقارير عن وقوع ضحايا. وأطلق الجيش العراقي عملية أمنية لتطهير وتمشيط مناطق شمال قضاء الدجيل من بقايا التنظيم المتطرف، تمهيداً لبدء المعركة الرئيسية لطرد التنظيم من مدينة الحويجة.