الخرطوم: عماد حسن أعلن الجيش السوداني، التزامه الكامل بوقف إطلاق النار في مناطق النزاعات، نافياً ما ادعته الحركة الشعبية لتحرير السودان- قيادة عقار، بتعرض مواقعها في النيل الأزرق لهجوم من القوات الحكومية. وقال المتحدث باسم الجيش، العميد أحمد خليفة الشامي، في بيان، إن القوات المسلحة لم تقم بأي خرق لوقف إطلاق النار طيلة الفترة الماضية، مؤكداً التزامها التام بوقف العدائيات.وكان المتحدث باسم الحركة الشعبية، مبارك أردول، قال الجمعة: إن قوات الحكومة هاجمت نهار الخميس مواقع الحركة بمنطقة «طاقا» بجبال الإنقسنا، في محاولة منها لبلوغ جبل كالوقي الاستراتيجي. لكن المتحدث باسم الجيش الحكومي، كذّب في بيانه، ادعاءات الحركة الشعبية وقال إنها «محض افتراءات كاذبة» لا تسندها أي حقائق على الأرض. وأضاف «الغرض منها تسخين الأجواء وخلق معركة في غير معترك للتشويش على زيارة وزير الخارجية إلى واشنطن بالتنسيق مع نشطاء المعارضة بالخارج، وهذا ما كشف عنه بيان الحركة الشعبية».على صعيد آخر، قال مستشار للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنهم ماضون نحو التقييم الأخير، قبل اتخاذ قرار بخصوص رفع العقوبات عن السودان. ونقل تصريح صحفي للمتحدث باسم وزارة الخارجية السودانية، قريب الله خضر، أن الوزير إبراهيم غندور الذي يزور الولايات المتحدة حالياً، التقى الجمعة، توم بوسارت مستشار الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن الداخلي ومكافحة الإرهاب بالبيت الأبيض بحضور سيريل سارتور، كبير مديري إفريقيا بمجلس الأمن القومي، ومديرة إدارة إفريقيا بمجلس الأمن القومي.وأفاد المتحدث بأن بوسارت أوضح أنهم في إدارة الرئيس ترامب «أمضوا وقتاً طويلاً في بحث موضوع السودان على أعلى المستويات وأنهم الآن يمضون نحو التقييم الأخير توطئة لاتخاذ القرار النهائي في الوقت المحدد بأكتوبر المقبل».
مشاركة :