كتب ـ مصطفى عدي: أكد عدد من المستهلكين وفرة السلع والمنتجات بالسوق المركزي بما فيها مختلف أنواع الخضراوات والفواكه، لافتين إلى أنه وبعد مرور أكثر من 100 يوم على الحصار، فإن الفواكه والخضراوات متوافرة في السوق المركزي بما يؤكد عدم تأثره بالحصار. وأكد عدد من المواطنين في تصريحات خاصة لـ الراية استقرار الأسعار بالسوق المركزي ووجود تنوّع كبير بالخضراوات والفواكه التي باتت قطر تستوردها من عدّة دول، الأمر الذي وفر خيارات عدّة وانعكس إيجاباً على الكمية الموجودة ونوعيتها، وذلك بفضل التحرّك السريع من مختلف الجهات المعنيّة لإيجاد البدائل للسلع والمنتجات التي كان يتم استيرادها من دول الحصار، ما انعكس على استقرار الأسعار. وأشاد هؤلاء بالجهود الكبيرة المبذولة من قبل الوزارات المعنيّة والقطاع الخاص لتأمين السوق بمختلف السلع والمنتجات وتسهيل دخول هذه السلع وخفض تكلفة المناولة بالموانئ. ورصدت عدسة الراية خلال جولة بالسوق المركزي أسعار بعض الخضراوات والفواكه حيث بلغ سعر صندوق الطماطم 5 كيلو 20 ريالاً، والبصل بلغ سعره 10 ريالات، وصندوق البطاطا الكبير بـ 20 ريالاً، وصندوق الخيار الذي يحتوي على 5 كيلو بـ 20 ريالاً وصندوق الليمون 3 كيلو بـ 12 ريالاً، أما بالنسبة لأسعار الفواكه فوصل صندوق الكيوي الذي يحتوي على 3 كيلو جرامات 15 ريالاً، والخوخ لـ 3 كيلو بـ 15 ريالاً، وصندوق البرتقال 4 كيلو بـ 20 ريالاً. فهد الهاجري: وفرة في السلع والمنتجات بالسوق المركزي قال فهد الهاجري إن سوق الخضار والفواكه استطاع تجاوز أزمة الحصار بسرعة وجيزة بفضل الجهود الكبيرة التي بذلتها الدولة والتعاون الوثيق مع التجار، ما مكن من إيجاد البدائل بسرعة فائقة وضمان عدم حصول أي نقص في أي مادة أو حصول مضاربات، لافتاً إلى أنه بفضل التسهيلات والتعاون بين القطاعين العام والخاص تم تأمين السوق بأفضل الأنواع وبأسعار مناسبة. وأشار إلى أن السوق عامر بأنواع الخضراوات والفواكه التي يتم استيرادها من تركيا والهند وإيران وباكستان والجزائر والمغرب وتونس ولبنان، هذا بالإضافة إلى بعض الدول الأوروبية، وهناك تسهيلات كبيرة من الدولة لدخول هذه السلع والمنتجات، ما ساهم في تأمين احتياجات السوق المحلي بأفضل أنواع الخضراوات والفواكه بأسعار في متناول الجميع، وأنه اعتاد على الذهاب إلى سوق الخضار والفواكه مرتين بالشهر ويشتري كمية كبيرة من الخضراوات والفواكه بسعر يختلف اختلافاً كبيراً مع السعر الذي تفرضه البقالة أو المحلات أو حتى المجمعات التجارية. محمد الهاجري: انخفاض ملموس بأسعار الخضراوات والفواكه أكد محمد الهاجري توفر كافة المنتجات بالسوق المركزي من خضراوات وفاكهة بصورة متنوّعة لا سيما مع اعتماد التجار والجهات المختصة على استيراد كافة احتياجات السوق المحلي بصورة مستمرّة عن طريق الشحن الجوي والبحري من الدول الشقيقة التي فتحت أسواقاً عديدة منذ بداية اليوم الأول من الحصار الجائر الذي فرضته الدول الأربع. وأشار إلى انخفاض ملموس في أسعار الخضراوات والفاكهة مقارنة بالمجمعات التجارية مؤكداً أن تنوع الخضراوات والفواكه بالسوق المركزي وبمختلف منافذ البيع، ومن جميع أنحاء العالم يعكس حرص القيادة الرشيدة على تأمين السوق المحلي بمختلف أنواع السلع والمنتجات ومن مصادر متنوعة، مشيراً إلى أن الخضراوات والفواكه الموجودة في السوق تتميّز بالجودة، وبأن أسعارها في متناول الجميع، بل إن أسعار بعض الأنواع تراجعت مقارنة بفترة ما قبل الحصار. محمد أحمد: الدعم الحكومي ساهم في كسر الحصار أوضح محمد أحمد أن السوق يشهد وفرة في السلع من الفواكه والخضراوات، بفضل الجهود الكبيرة التي بذلتها الدولة وإيجاد البدائل السريعة لتوريد السلع والمنتجات بعد الحصار الجائر. وأشار إلى أن الدعم الكبير الذي تقدّمه الدولة للمواطنين والمقيمين وحرصها على رفاهية كل من يعيش على هذه الأرض الطيبة ساهم في الانتصار على الحصار، مشيراً إلى أن السوق المركزي وغيره من منافذ البيع عامر بمختلف أنواع الخضراوات والفواكه وغيرها من أنواع السلع ولم يشعر أي مواطن أو مقيم بتأثير للحصار، منوهاً بالتحرّك السريع من مختلف أجهزة الدولة والقطاع الخاص لتأمين احتياجات السوق المحلي وضمان عدم حصول أي نقص في أي من السلع الغذائية والاستهلاكية. سيف الحبابي: ضرورة الاهتمام بالمنتج الوطني بين سيف الحبابي أن السوق القطري بشكل عام والسوق المركزي بشكل خاص لم يتأثرا بالحصار ولم يشهدا أي نقص في أي سلعة، بما فيها الخضراوات والفواكه، مشيراً إلى أن تنوع السلع والمنتجات بالسوق المركزي، وتنافسية الأسعار يعكسان فشل الحصار، حيث إن الأمور تسير وكأنه لا يوجد حصار بفضل التحرك السريع من مختلف الجهات المعنية، وإيجاد البدائل للسلع والمنتجات التي كان يتم استيرادها عبر أو من دول الحصار، لافتاً إلى أن تنويع مصادر الاستيراد سمح للمستهلكين بخيارات جديدة وبأسعار منافسة. وأضاف إنه يجب الاهتمام بالمنتج المحلي والعمل على تطوير المنتجات المحليّة، خصوصاً أن المنتج المحلي من الخضراوات أصبح يغطي نسبة معتبرة من حاجيات السوق، ويجب تنمية هذا المنتج في المستقبل، مشيراً إلى أن الحصار فتح المجال لدخول منتجات جديدة بجودة عالية وبأسعار منافسة من دول مثل تركيا وإيران والهند وباكستان والمغرب وغيرها من الدول الصديقة والشقيقة.
مشاركة :