نظمت وزارة الدولة لشؤون الشباب بدولة الكويت الشقيقة ملتقى إعلاميًا شبابيًا ضم 80 شابًا من مختلف دول الوطن العربي بمشاركة 15 دولة عربية، ويأتي الملتقى ضمن فعاليات اختيار الكويت عاصمة للشباب العربي للعام 2017. واحتوى الملتقى الشبابي على مدى ثلاثة أيام متتالية ورش عمل تشمل مختلف المجالات الإعلامية، إضافة لحلقات نقاشية مع مؤثرين في الوطن العربي.وخلال الملتقى، أكدت وكيل وزارة الدولة لشؤون الشباب الشيخة زين الصباح أن وجود 15 وفدًا عربيًا يشاركون في الملتقى الإعلامي الشبابي سيساهم في تبادل الفكر الإعلامي الثقافي وإثراء هذا المجال للوصول للعالمية، فضلًا عن إيجاد التواصل الفكري والإعلامي المطلوب الذي نتمنى أن يكون قاعدة أساسية لمستقبل الشباب العربي. وقالت الصباح في تصريح للصحافيين على هامش حضورها للحلقات النقاشية للملتقى الإعلامي الشبابي إن الملتقى يشارك به 80 شابًا من دولة الكويت والوطن العربي، واستدركت «نتمنى الخروج بوثيقة عربية تقدم من الشباب العربي إلى جامعة الدول العربية نذكر فيها طلبات واحتياجات الشباب العربي في المجال الإعلامي بكل مجالاته». في نفس السياق، قال المتحدث الرسمي لوزارة الدولة لشؤون الشباب ناصر العرفج إن الملتقى يهدف إلى التأكيد على أهمية المستقبل الإعلامي وتسليح الشباب بما يؤهلهم لمواجهة المستقبل وتحمل المسؤولية، وتطوير الإعلام وتعريفهم بمتطلبات عصر المعلومات بما يسهم في بناء القدرات الشخصية. وأشار العرفج خلال كلمة ألقاها في الملتقى إلى أن الملتقى يهدف إلى إيجاد آلية مثالية لصناعة إعلام شبابي معني بالأنشطة الشبابية، وإيجاد صيغ ملائمة تجعل الإعلام يخدم البرامج الشبابي ويواكب الفعاليات بما ينسجم مع ميثاق الشرف الإعلامي وأخلاقيات المهنة. بدوره، تحدث أمين سر جمعية الصحافيين الكويتية عدنان الراشد عن أهمية تبادل المعرفة ووجهات النظر بين الوفود العربية؛ من أجل تقديم إعلام هادف يساهم في خلق جو إبداعي؛ وذلك سعيًا لتحقيق ثراء معرفي تستفيد منه جميع الشعوب العربية من خلال إعلامها. من جانبه، قال ممثل جامعة الدول العربية ناصر الهاجري خلال كلمة ألقاها في الملتقى، إن الجامعة وضعت الشباب ضمن أولوياتها منذ بداياتها، لاسيما وأن الشباب العربي هم الحاضر وصناع المستقبل، وأكد الهاجري حرص الجامعة العربية على التنسيق مع كافة المسئولين بالدول العربية للنهوض بالشباب، لافتًا إلى أن الملتقى الإعلامي الشبابي يأتي تشجيعًا للأفكار الجديدة والمبدعة في مجال العمل الشبابي على المستوى الإعلامي. وضم الملتقى عددًا من الحلقات النقاشية وورش العمل في أيامه الثلاثة، إذ ناقش الملتقى دور الإعلام وتأثيره على المجتمع فيما يخص القضايا الشبابية وذلك من خلال الالتقاء بالخبرات الإعلامية عبر حلقات عمل وجلسات نقاشية، استعرض من خلالها بعض التجارب الإعلامية الناجحة واللامعة في مجال الإعلام في الوطن العربي, وهدف الملتقى إلى التأكيد على أهمية المستقبل الإعلامي للشباب العربي لمواجهة التحديات، وتحمل المسؤولية لتطوير الإعلام العربي وتوعيته وفتح المجال أمام الشباب للاستفادة المباشرة من اللقاءات المفتوحة والمباشرة مع الإعلاميين.
مشاركة :