عبر عدد كبير من الرياضيين فى مصر عن حبهم لمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ووقوف المملكة إلى جانب مصر فى كافة ما تمر به من أحداث منذ ثورة 25 يناير ورفضها للإرهاب الذي يضرب كافة أراضيها خاصة في الوقت الحالي وأكدوا أن التاريخ لن ينسى هذا الموقف. وقالوا لـ»المدينة» إن مبادرة خادم الحرمين الشريفين أدت إلى قيام الدول العربية والعالمية لمساندة مصر في الظروف التي تمر بها. فى البداية قال حلمي طولان المدير الفني للزمالك لسنا كرياضيين بعيدين عن المشهد وبما يحدث ولا أخفيك أن هناك تاثيرًا كبيرًا على نفسية اللاعبين بما يحدث فى مصر، ونتمنى أن تمر الأزمة بخير، موضحًا أن كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله جاءت فى توقيت غاية فى الخطورة وبلا شك ستساهم بشكل فعّال في إيقاف نار الإرهاب والفتنة والضلال في مصر. أما لاعب الزمالك والمنتخب المصري أحمد حسن قال لـ»المدينة» الشاهد على ما يحدث في مصر هو أن ترى غيرك من الخارج الوقوف بجانبك ومبادرة المملكة وخادم الحرمين الشريفين كانت خير شاهد ودليل على قوة المملكة وقائدها فى الوقوف أمام الإرهاب بكافة صوره ومبادرته للمصريين تنم على الثقة بمتانة العلاقة. ووجه أحمد شوبير حارس مرمي المنتخب المصري السابق الشكر والتقدير للمملكة حكومًا وشعبًا وقائدًا متمثلًا في خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، موضحًا أن كلمة المليك جاءت لتمضيد جراح الشرفاء من الوطن المصري ممن استشهدوا في الاشتباكات. وقال طه بصري المدير الفني للنادي المصري باسمه وباسم الرياضيين في مصر نوجه الشكر والتقدير والامتنان للمملكة ولخادم الحرمين الشريفين على مبادرته الكبيرة للشعب المصري والتي لم تكن بغريبة ولا بمستغربة، والكل من المصريين المؤتمنين على الوطن كانوا يتوقعونها والحمد لله جاءت في توقيتها غاية في الصعوبة. وقال هادي خشبه عضو إدارة الأهلي المصري إن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أرسل رسائل واضحة وقوية لكل الدول التي تتدخل في الشأن المصري بمراجعة مواقفها، ومساندة مصر ضد الخطر الذي يهدد أمنها القومي. والذي تتلقاه مصر في مواجهتها للمخطط الإرهابي لجماعة «الإخوان» ووصفها بالتاريخية، مشيرًا إلى أنها تأتي في وقت حرج تحتاج فيه مصر إلى مساندة كل الأشقاء العرب في حربها ضد الإرهاب. لن تُنسى أبدًا الموقف التاريخي لخادم الحرمين الشريفين والشعب المصري سيذكر دومًا أن له في المملكة أشقاء وأصدقاء وحلفاء». وتوجيه الملك عبدالله للشرفاء من العلماء، وأهل الفكر، والوعي، والعقل، والقلم، أن يقفوا وقفة رجل واحد، وقلب واحد، في وجه كل من يحاول أن يزعزع دولة لها في تاريخ الأمة الإسلامية، والعربية، مكان الصدارة مع أشقائها من الشرفاء، وألا يقفوا صامتين، غير آبهين لما يحدث «فالساكت عن الحق شيطان أخرس». كانت تاريخية وسيذكرها التاريخ دومًا. المزيد من الصور :