مناورات عسكرية جديدة وسط تصاعد الأزمة الكورية

  • 9/18/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

قالت وزارة الدفاع في كوريا الجنوبية، اليوم الإثنين، إن الجيش الأمريكي استخدم قاذفتين بي-1 بي ومقاتلات إف-35 خلال تدريبات على القصف الجوي مع كوريا الجنوبية فوق شبه الجزيرة في استعراض للقوة ضد كوريا الشمالية. وقال مسؤول في الوزارة إن القاذفتين انطلقتا من جزيرة جوام الأمريكية في المحيط الهادي بينما انطلقت المقاتلات من اليابان وانضمت إليهم ست مقاتلات من كوريا الجنوبية. وفي السياق ذاته، بدأت الصين وروسيا مناورات بحرية قرب كوريا الشمالية، اليوم الإثنين، وسط توترات مستمرة بشأن الطموحات النووية لتلك الدولة المعزولة، وقبل اجتماع تعقده الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك هذا الأسبوع من المرجح أن تهيمن عليه الأزمة الكورية الشمالية . وأطلقت كوريا الشمالية صاروخا فوق اليابان يوم الجمعة وأجرت سادس وأقوى تجاربها النووية في الثالث من سبتمبر/ أيلول في تحد للضغوط الدولية. وقالت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) إن التدريبات المشتركة ستجري بين خليج بطرس الأكبر (بيتر ذا جريت باي) الواقع خارج ميناء فلاديفوستوك في أقصى شرق روسيا في مكان ليس بعيدا عن حدود روسيا مع كوريا الشمالية، وفي الجزء الجنوبي من بحر أوخوستك شمالي اليابان. وتمثل هذه المناورات الجزء الثاني من التدريبات البحرية الصينية الروسية هذا العام حيث جرى الجزء الأول في بحر البلطيق في يوليو تموز. ولم يربط التقرير هذه المناورات بشكل مباشر بالتوترات الحالية بشأن كوريا الشمالية. من ناحية أخرى قال رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي في مقال نشرته صحيفة نيويورك تايمز يوم الأحد إنه يجب على المجتمع الدولي أن يبقى متحدا ويفرض تطبيق العقوبات على كوريا الشمالية بعد تكرار إطلاقها صواريخ باليستية. وأضاف أن الدبلوماسية والحوار لن ينجحا مع كوريا الشمالية وأن ممارسة المجتمع الدولي بأسره ضغوطا متضافرة أمر أساسي للتصدي للتهديدات التي تمثلها كوريا الشمالية.   أما في داخل كوريا الشمالية، فقد ارتفعت أسعار البنزين والديزل بشكل حاد في كوريا الشمالية بعد تجربتها النووية السادسة مع فرض مجلس الأمن الدولي عقوبات جديدة تضع حدا أقصى لواردات الوقود، وذلك حسبما أظهرت بيانات للسوق قامت رويترز بتحليلها اليوم الإثنين.

مشاركة :