قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين إن مايقارب 110 آلاف حالة اعتقال تمت في صفوف الفلسطينيين، منذ توقيع اتفاقية أوسلو قبل 24 عاما، وما يقارب 16 ألف حالة اعتقال في صفوف الأطفال القاصرين و 1700 حالة اعتقال في صفوف النساء والفتيات. وأكدت الهيئة استشهاد 103 شهيدا في صفوف الأسرى داخل سجون الإسرائيلية بسبب الإهمال الطبي و التعذيب أو القتل المباشر منذ توقيع اتفاقية أوسلو، وأن السجون ازدات أعدادها بشكل ملحوظ وجرى توسيعها وافتتاح سجون قديمة كما تم افتتاح وبناء سجون جديدة لاستيعاب الأعداد الكبيرة من المعتقليين الفلسطينيين. وأكدت الهيئة أنه وبعد مرور 24 عاما على اتفاقية أوسلو لازال أكثر من 6500 أسير فلسطيني منهم 64 أسيرة، و350 طفلا وما يقارب 500 معتقل إداري قابعين خلف الزنازين وتمارس عليهم شتى أنواع التنكيل والتعذيب. وقال عبد الناصر فروانه إن الإجراءات التعسفية بحق الأسرى تصاعدت بشكل ملحوظ، وإن الاحتلال شرع قوانين عنصرية وانتقامية جديدة بحق الأسرى بما يقارب 15 قانونا ومشروع قانون تنتهك حقوق الأسرى وكرامتهم الإنسانية. وبيّن فروانه، أن حملات الاعتقال الجماعي بحق الأسرى وتدهور أوضاعهم الصحية والمعيشية والإنسانية، تشير إلى أن حكومة الاحتلال قد دمرت الاحلام التي بنيت على هذا الاتفاق بإقامة سلام عادل في المنطقة، وأنها حولت الاتفاق إلى مصيدة للشعب الفلسطيني ووسيلة لتكريس وتعميق الاحتلال وسياسة الفصل العنصري. وأضاف :” منذ توقيع اتفاقية أوسلو أفرج عن 13 ألف أسير فلسطيني بموجب الاتفاقية وعلى مراحل كان آخرها عام 2013 بالإفراج عن 3 دفعات من الأسرى القدامى المعتقلين قبل اتفاقية أوسلو، وتم إيقاف الدفعة الرابعة والتي تضم 30 أسيرا أغلبهم من القدس ومتاطق 1948″.
مشاركة :