أمير عسير يرعى افتتاح ملتقى العمران السياحي للمناطق الجبلية

  • 9/18/2017
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

يرعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد أمير منطقة عسير، اليوم الثلاثاء، افتتاح ملتقى العمران السياحي في المناطق الجبلية، بمسرح أمانة منطقة عسير في مدينة أبها، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني. وسيشتمل حفل الافتتاح على كلمة لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، وأخرى لرئيس اللجنة التنظيمية للملتقى أمين المنطقة صالح بن عبدالله القاضي، إضافة إلى عرض لفيلم (قصن الحصن في عسير)، وتكريم الجهات المشاركة. وأوضح أمين المنطقة رئيس اللجنة المنظمة للملتقى صالح القاضي أن الملتقى يأتي كون المناطق الجبلية من العناصر الجمالية التي تتطلب إبرازها سياحيا من خلال التخطيط العمراني الملائم لتلك المناطق وتصميم المباني المتناسقة مع المحيط الطبيعي، لاسيما أن وزارة الشؤون البلدية والقروية وأمانات المدن الكبرى والمناطق وبلديات المدن تضطلع بدور رئيسي في هذا الشأن، وأنه من ذلك المنطلق كان تعاون مع هيئة السياحة والتراث الوطني في وضع الاشتراطات والضوابط العمرانية في الأنظمة البلدية فيما يختص بأسلوب البناء والتصاميم والمظهر الخارجي، خصوصا في المناطق السياحية مثل عسير، شاملاً إعداد الدراسات والمنهجية العلمية التي تساعد في إعداد أنظمة عمرانية تتناسب مع الطبيعية الجبلية، مضيفا أن الملتقى سيتوج تعاون الجهتين في وضع أسس وضوابط العمران والتطوير السياحي في المناطق الجبلية لتكون نموذجا يمكن تطبيقه في مختلف المناطق الجبلية بمشاركة مهمة من جامعة الملك خالد. وأضاف: “يشارك فيه صناع القرار والمهندسين الإداريين والفنيين والمسؤولين عن المرافق والخدمات، ويتضمن برنامجا يحتوي على محاضرات وورش عمل وعرض أوراق عمل وتجارب ومعرض مصاحب للملتقى يبرز نماذج من النشاطات الجبلية في الملتقى”، متابعا: “أن الملتقى يضم ٤ محاور، وهي: مستقبل السياحة في المناطق الجبلية، استراتيجية التنمية السياحية، الاستثمار السياحي، التجارب”. على صعيد متصل، يشهد اليوم الأول للملتقى ٣ جلسات تبرز فيها ٩ أوراق عمل. وفي الجلسة الأولى عند التاسعة صباحا التي يرأسها رئيس اللجنة المنظمة للملتقى أمين المنطقة صالح القاضي ويقررها الأستاذ الدكتور ناصر بن عبدالرحمن الحمدي؛ تعرض ورقتين، الأولى حالة دراسية: “إقليم كوردستان العراق” لعضو هيئة تدريس بقسم العمارة والتصميم الداخلي في كلية الهندسة بجامعة البحرين استشاري التنمية العمرانية أ.د.إسلام حمدي الغنيمي، والثانية (الطرز المعمارية والجمالية في العمارة التقليدية بمنطقة عسير) لوكيل كلية المجتمع بجامعة الملك خالد د. علي عبدالله مرزوق. وفي الجلسة الثانية عند ال12 ظهرا بمحور (مستقبل السياحة في المناطق الجبلية) برئاسة د.عيد العتيبي ومشاركة م.إبراهيم بن عبدالرحمن الشايع مقررا؛ تقدم الورقة الأولى عن تجربة “العمران السياحي في (العلا)” لرئيس بلدية محافظة العلا بأمانة منطقة المدينة المنورة م.محمد الحويطي، والثانية عرض ودراسة ل “تأهيل بعض مواقع المقومات السياحية لهضبة حضرموت” لمدير عام الهيئة العامة للآثار والمتاحف بحضرموت د.حسين أبوبكر العيدروس، والثالثة بعنوان (السياحة الجبلية آفاق واعدة لرد الاعتبار للموقع الأثري “قلعة بني حماد”) للمهندسة في تسبير التقنيات الحضرية صوشـى سليمة. وفي الجلسة الثالثة عند الـ 1.30 ظهرا بمحور (استراتيجية التنمية السياحية) التي يرأسها وكيل أمانة منطقة عسير للتعمير والمشاريع م.أحمد ناصر عسيري ويقررها د.ماجد بن محمد حلواني؛ تبرز ورقة العمل الأولى “تجربة إحياء وتأهيل قرية ذي عين التراثية بمنطقة الباحة” لوكيل كلية العمارة والتخطيط للشؤون الأكاديمية بجامعة الملك سعود أستاذ الفلسفة في التخطيط الحضري والسياسيات البيئية د.وليد محمد الزامل ومدير عام الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالباحة زاهر بن محمد الشهري، والثانية “استراتيجية مقترحة لتنمية السياحة الجبلية في المملكة العربية السعودية” لأستاذ التخطيط العمراني والإقليمي بكلية العمارة والتخطيط في جامعة الإمام أ.د.عنتر عبد العال أبو قرين وعضو هيئة التدريس بكلية التخطيط العمراني والإقليمي بجامعة القاهرة د.م. محمد إمام أحمد، والثالثة عن “السياحة رافعة التنمية المحلية بمدن جبال الأطلس المغرب” للأستاذة الباحثة بجامعة سيدي محمد بن عبد الله فاس المغربية الحاصلة على شهادة الدكتوراة في جغرافية المدن الدكتورة ماجدة صواب، والرابعة (معالجة التشوه البصري في المناطق العمرانية السياحية الجبلية.. تجربة الهدا والشفا للأستاذ الدكتور هشام علي مرتضى. يذكر أنه يشترك في تنظيم الملتقى كل من: أمانة منطقة عسير وجامعة الملك خالد وفرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالمنطقة، ويشارك فيه أكاديميون وباحثون ومهتمون وعاملون في مجالات السياحة والتنمية العمرانية من القطاعين الحكومي والخاص، وتستعرض من خلاله 20 ورقة عمل.

مشاركة :