يلقي رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، مساء الثلاثاء، خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، والذي يتوقع أن يكرس غالبيته للموضوع الإيراني. هذا وأجرى نتنياهو مشاورات أخيرة مع ديوانه تحضيرا للقاء مع ترمب والخطاب في الأمم المتحدة. وبحث نتنياهو والمستشارون عن خدعة تساعد على لفت الأنظار إلى الخطاب وتحقق عناوين، على غرار رسم القنبلة أو صمته على منبر الأمم المتحدة، خلال خطابين سابقين. وكما يبدو فإن الخدعة هذه المرة ستكمن في التوجه المباشر إلى الزعيم الروحي في إيران علي خامنئي – وربما بالفارسية. وستكون الرسالة التي سيحولها نتنياهو حادة وواضحة ومتشددة، وسيخرج ضد ترسخ إيران في الشرق الأوسط عامة، وفي سوريا خاصة. ويسود التقدير بأن خطاب نتنياهو سيكون أقصر من خطاباته السابقة، خاصة أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب سيلقي خطابه قبله ويصعب على نتنياهو مجاراته. إلى ذلك.. سيجتمع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، للمرة الثانية، خلال سنة، مساء اليوم، بالرئيس الأميركي دونالد ترمب في فندق بلاس في منهاتن. وسيحتل محور اللقاء الموضوع الإيراني، حيث ينوي نتنياهو المطالبة بتشديد الموقف الأميركي إزاء إيران، سواء في الموضوع النووي أو محاولات ترسيخ الوجود الإيراني في الشرق الأوسط. ومن المتوقع أن يعرض نتنياهو أمام ترمب، مخططا مفصلا لكيفية تعديل الاتفاق النووي، بما في ذلك من خلال زيادة التفتيش في إيران، وتشديد العقوبات القائمة وفرض عقوبات جديدة، وتمديد الفترة التي تمنع خلالها إيران من تخصيب اليورانيوم بنسبة عالية، والمطالبة بتدمير أجهزة الطرد المركزي المتطورة التي بقيت لدى إيران، وكذلك المطالبة بتوقف إيران عن دعم حزب الله وحماس.
مشاركة :