أعلنت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية أن أربع مقاتلات وقاذفتين أميركيتين حلقت الاثنين فوق شبه الجزيرة الكورية، في عرض قوة بعد التجارب النووية والباليستية الأخيرة لكوريا الشمالية يأتي في إطار تدريبات «روتينية». وأوضحت الوزارة في بيان أن أربع مقاتلات من نوع «إف - 35 بي» وقاذفتين من نوع «بي - 1 بي» حلقت فوق شبه الجزيرة «لعرض قدرات الردع لدى التحالف الأميركي - الكوري الجنوبي في مواجهة التهديدات النووية والباليستية الكورية الشمالية». وهي أول عملية تحليق أميركية فوق هذه المنطقة إن أجرت كوريا الشمالية في 3 سبتمبر (أيلول) تجربتها النووية السادسة وأطلقت صاروخاً باليستياً فوق اليابان الجمعة. وأوضحت الوزارة الكورية الجنوبية أن الطائرات الأميركية شاركت مع أربع مقاتلات كورية جنوبية من نوع «إف - 15 كاي» «بتدريب روتيني» مضيفة أن الحليفين يكرران هذا النوع من التدريب. وتعود آخر عمليات تحليق للجيش الأميركي فوق الأجواء الكورية إلى 31 أغسطس (آب). وأكدت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب أنها ستستفيد من فرصة انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا الأسبوع لكي تطالب بالتطبيق الكامل للعقوبات الدولية ضد كوريا الشمالية مهددة إياها بـ«الدمار» في حال واصلت استفزاز واشنطن وحلفائها. وتزايدت حدة التوتر في مطلع الشهر حين أعلنت بيونغ يانغ عن تجربة ناجحة لقنبلة هيدروجينية بعدما أطلقت في يوليو (تموز) صاروخين باليستيين عابرين للقارات. وفرض مجلس الأمن الدولي الاثنين الماضي حزمة ثامنة من العقوبات لإرغام بيونغ يانغ على العدول عن برامجها الباليستية والنووية المحظورة.
مشاركة :