رحبت الأحزاب والشخصيات الكردية الإيرانية بالاستفتاء المزمع إجراؤه في 25 من الشهر الجاري في #كردستان_العراق. وأصدر #الحزب_الديمقراطي_الكردستاني_الإيراني أكبر الأحزاب الكردية بياناً أعلن فيه دعمه للاستفتاء، مؤكداً على "حق الشعب الكردي في تقرير مصيره". وقال الديمقراطي الكردستاني الإيراني الذي تأسس قبل حوالي 70 عاماً، ويناضل من أجل حقوق الأكراد في إيران، إن "الأكراد شعب واحد قسمهم الاستعمار على أربع دول مجاورة من دون إرادتهم." وطالب الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني الذي يناضل مع أحزاب الشعوب الإيرانية الأخرى، مثل العرب والبلوش والتركمان والأتراك في ائتلاف سياسي من أجل إسقاط النظام الإيراني وبناء دولة فيدرالية، طالب مناصروه بالانضمام إلى الاحتفاليات والتجمعات والحملات المرحبة باستقلال كردستان العراق. وجاء في البيان الذي نشره موقعهم الرسمي أن "قرار حكومة كردستان في إجراء الاستفتاء في الخامس والعشرين من الشهر الجاري، يعد قراراً وطنياً وحقاً إنسانياً وقانونياً للشعب الكردي، ناضل من أجله عشرات السنوات كي يقرر مصيره بنفسه". كما رحب حزب كومولة الإيراني بزعامة عبدالله مهتدي، بقرار الاستفتاء في كردستان العراق، موضحاً أنه سيترك أثراً نفسياً ومعنوياً وسياسياً جيداً في أكراد إيران. وأضاف مهتدي أن استفتاء الاستقلال في كردستان العراق، سيضاعف الثقة بالنفس عند أكراد إيران وسيزيد من عزمهم في المطالبة بحقوقهم في المشروعة من النظام الإيراني، على حد قوله. وتعيش #أكراد_إيران في شمال غربي وغرب البلاد، حيث تشير بعض الإحصاءات غير الرسمية إلى أن عددهم يصل إلى أكثر من 7 ملايين نسمة مقسمين في ثلاث محافظات، وهي: كردستان وإيلام وأذربيجان الغربية. ويأتي ترحيب أكراد إيران في استفتاء أبناء جلدتهم في #العراق، في حين عارضت طهران أكثر من مرة الاستفتاء المزمع إجراؤه هذا الشهر في كردستان، حيث تراه مهدداً لأمنها القومي بسبب طموح أكرادها في تقرير مصيرهم، خصوصا أن كثيرا من المحللين يرون أن الاستفتاء سيترك تأثيرا غير مسبوق لدى الأكراد في الدول المجاورة، مثل إيران وتركيا وسوريا. ويرى محللون في الشأن الإيراني أن استقلال إقليم كردستان العراق، سيؤدي إلى إصرار أكراد الدول المجاورة للعراق في الوصول إلى حقوقهم القومية التي يناضلون من أجلها منذ أكثر من 90 عاما.
مشاركة :