كشف الأمين العام للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية، د. خالد مهدي، أن الأمانة حدثت النظام الآلي لمتابعة خطة التنمية، بحيث أصبح بناء الخطة يتم بشكل آلي من خلال إعداد المنظومة المتكاملة للخطة الإنمائية، موضحا، في تصريح خاص لـ «الجريدة»، أن النظام الآلي يمكن الجهة من أن تودع بياناتها من خلال الاستمارات المتوافرة آلياً، ومن ثم تتم عمليات الفرز والتقييم، وتتحول لكل جهة بعروض مرئية للدفاع عن مشاريعها أمام مجموعة من المقيمين، وبعد ذلك تتم مناقشة كل جهة بالملاحظات التي رصدت، مضيفا أنه يتم اعتماد التعديلات بعد الملاحظات والتقييم في اللجنة النهائية، ثم تقوم كل جهة بإنشاء الخطة التي تحتاج إليها متى ما أرادت بعد التنسيق مع وزارة المالية، كما يتم إعداد تقرير المتابعة لهذه الخطة آلياً أيضا، وهذه تعد خطوة سباقة في مجال التخطيط. وعن التعاونات الجديدة من البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة، ذكر مهدي أنه يعد مراقبا بجانب المجلس الأعلى للتخطيط لتنفيذ أجندة 2030، وهناك مشاريع قادمة سيتم إطلاقها قريباً بالتعاون معه، ومن ضمنها مشروع طموح لتوعية الجهات الحكومية والقطاع الخاص والمجتمع المدني بأجندة 2030 لأهداف التننمية المستدامة.
مشاركة :