قبيل اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة تحدث ترامب قائلاً إن هذا السلام سيكون “انجازاً رائعاً وسنبذل كل المحاولات من أجله. واعتقد ان ثمة فرصة لتحقيقه رغم ان معظم الناس لا يعتقدون بجود فرصة على الاطلاق لحدوثه”. كما وصف ترامب هذا السلام بأنه “الاتفاق النهائي”. وأضاف “أعتقد ان إسرائيل تود ان تراه. اعتقد ان الفلسطينيين يريدون ان يروه. يمكنني ان ابلغكم ان إدارة ترامب تود ان تراه. لذا نعمل بجد من اجل ذلك. وسنرى ما سيحدث. ويقول الناس إنه من الناحية التاريخية لا يمكن ان يتحقق. لكني أقول إنه يمكن ان يتحقق”. من جهته، أعلن نتنياهو لترامب ان العلاقات الأميركية الإسرائيلية لم تكن ابداً أعمق وأقوى مما عليه الآن. إيران وقال ترامب إنه سيكشف “قريبا جدا” عن قرار بشأن الاتفاق النووي مع إيران. ولدى سؤاله عن الاتفاق الذي أبرمته القوى العالمية الكبرى مع طهران في العام 2015 قال ترامب “سترون قريبا جدا”. وقال نتنياهو إنه يتطلع لمناقشة ما وصفه بالاتفاق “المروع” مع إيران والحد من نفوذ إيران الإقليمي. وقال نتنياهو لترامب “اتطلع إلى أن نناقش معكم كيف يمكننا التعامل مع الاتفاق النووي الإيراني السيئ، وعدوان إيران المتزايد في المنطقة”. هذا ومن المقرر ان يلتقي ترامب ايضاً خلال هذا الأسبوع الرئيس الفلسطيني محمود عباس. لكن الرئيس الأميركي يواجه تشكيكاً به داخلياً وخارجياً فيما يتعلق بتحقيق هذا السلام. اذ ان ادارته لم تعلن بعد استراتيجيتها لاستئناف عملية السلام المتوقفة منذ سنوات.
مشاركة :