عبدالله آل ثاني: دعوتنا تجد استجابة من الأسرة الحاكمة

  • 9/19/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

قال الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني، إن هناك استجابة وترحيباً من أفراد في الأسرة الحاكمة بالدعوة للاجتماع لبحث الأزمة القطرية الراهنة، فيما أكد المتحدث الرسمي باسم المعارضة القطرية خالد الهيل، أن البيان الذي أصدره الشيخ عبدالله، أمس الأول الأحد، وجد قبولاً واسعاً في قطر. وقال الشيخ عبدالله إن «دورنا اليوم أن نكون سنداً وعوناً للجميع، وأن الصمت على الأزمة القطرية خذلان لوطننا وأهلنا».وتابع في مقابلة مع قناة «العربية» صباح أمس الاثنين، «سنبحث عن الحل بكل السبل الممكنة، ونحن واثقون أن قادة الدول الشقيقة لن يتأخروا بالوقوف معنا».وكشف أن الاتصال بينه وبين الأسرة الحاكمة لم ينقطع، مشدداً على أن التجاوب مع البيان جاء جيداً، ورحب مبارك بن خليفة بن سعود آل ثاني بالدعوة للاجتماع، مشدداً على أنه لن يتم نشر أي اسم إلا إذا وافق صاحبه على الاجتماع للحرص على الأزمة لنبعد الأشقاء في الخليج عن المخاطر.وأشار إلى أنه من المهم أن ننجح بدورنا ومهمتنا التي أعتبرها وطنية بالدرجة الأولى».وكان الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني أصدر بياناً الأحد، دعا فيه إلى اجتماع عائلي ووطني لبحث أزمة قطر، وإعادة الأمور لنصابها. وقال إن «واجبنا عدم الصمت في هذه الأزمة».وذكر في البيان «أتألم كثيراً وأنا أرى الوضع يمضي إلى الأسوأ، بلغ حد التحريض المباشر على استقرار الخليج العربي، والتدخل في شؤون الآخرين، ويدفع بنا إلى مصير لا نريد الوصول إليه، كما هو حال دول دخلت في نفق المغامرة، وانتهت إلى الفوضى والخراب والشتات وضياع المقدرات».من جانبه، أكد المتحدث الرسمي باسم المعارضة القطرية خالد الهيل، أن بيان الشيخ عبدالله آل ثاني، وجد قبولاً واسعاً في قطر، واصفاً البيان بأنه خطاب وحدوي، يهدف إلى توحيد الصف القطري، سواء من المعارضة في الخارج، أو من التيار الإصلاحي، أو المعارضة من الداخل.وقال الهيل إن البيان عبارة عن لم شمل للشعب القطري بخلاف تنظيم الحمَدين الذي شرد القطريين، خاصة أن النظام القطري أعطي فرصاً كثيرة.وأضاف الهيل، في تصريحات لقناة «العربية» الإخبارية، أن قطر كلها مع مبادرة الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني، لافتاً إلى أن الشيخ عبدالله يعطي وسيلة آمنة للتواصل، وأن المستعد للجلوس عليه المراسلة عبر البريد الإلكتروني المعلن. وقال: «أعتقد أن أسرة آل ثاني تبحث عن الحلول، وسيكون التواصل مكثفاً الأيام المقبلة، والشيخ عبدالله بادر بخطوة جبارة لتصحيح المسار، هذه الخطوة كنا ننتظرها منذ زمن، وأشكر الشيخ عبدالله على شجاعته».وأضاف الهيل ل»سكاي نيوز عربية» أن الخطوة القادمة ستكون هامة وفارقة للشعب القطري، وأن الأمور لم تعد كما كانت في السابق.وأضاف أن المواطن القطري يريد حلاً لهذه الأزمة، مشيراً إلى أن هذه هي أول خطوة لتصحيح الأوضاع في قطر، بعيدة عن تنظيم الحمَدين. واختتم الهيل تصريحاته قائلاً: «الحل الأمثل هو التغيير السلمي للحكم في قطر في حالة عدم التزام النظام بكل المبادئ التي وقعها، وأنا واثق من الالتفاف حول الشيخ عبدالله آل ثاني». (وكالات)

مشاركة :