قال مدير جمارك دبي، أحمد محبوب مصبح، إن فئة أصحاب الهمم أصبحت جزءاً لا يتجزأ من منظومة العمل في جمارك دبي، بل والمجتمع بأسره، مشيراً إلى أن الدائرة اعتمدت في خطتها الاستراتيجية تمكين أصحاب الهمم في كل المجالات، وجعلهم جزءاً مكملاً للكادر البشري بالدائرة عبر توفير فرص العمل وتذليل الصعوبات التي تواجههم خلاله، بالإضافة إلى توفير كل الاحتياجات والوسائل التي تتيح لهم فرصة خدمة المجتمع والوطن، من خلال بيئة عمل مناسبة وممكّنة للاندماج. أصحاب الهمم المشاركون في الفعالية وزعوا 100 حقيبة مدرسية على طلبة إحدى المدارس. جاء ذلك، خلال حضوره فعالية «أصحاب الهمم فوق القمم»، التي نظمها فريق غياث التطوعي، بالتعاون مع قسم المسؤولية المجتمعية بالدائرة، وذلك تقديراً وعرفاناً من الدائرة بدورهم في المجتمع، وتعزيزاً لمسيرة الدولة الطويلة من أجل تمكينهم ودمجهم. وشهدت الفعالية قيام عدد من أصحاب الهمم من موظفي جمارك دبي وجهات حكومية مختلفة بتوزيع 100 حقيبة مدرسية على طلبة إحدى المدارس الخاصة في دبي، واحتوت على عدد من المستلزمات المدرسية، وأدوات القرطاسية التي تبرعت بها مكتبة الفرقان، وبمشاركة من شركة الروابي للألبان، تضمنت توزيع 400 عبوة من العصائر، و300 من اللبن. وأضاف مصبح، أن القيادة سطرت برامج ومبادرات دعمت اندماج فئة أصحاب الهمم في المجتمع عموماً، وفي العمل الحكومي خصوصاً، كونهم طاقات مكنونة تمتلك القدرات والمهارات والخبرات، وباتت تمثل جزءاً مهماً في تحقيق التنمية المستدامة لإكمال مسيرة العطاء للوطن، لافتاً إلى أن دولة الإمارات تعد من الدول التي قطعت شوطاً طويلاً في مجال دمج أصحاب الهمم في المجتمع، إيماناً بأهمية وأحقية هذه الفئة في العيش، وتحقيق المساواة، والحصول على فرصتها في المجتمع مثل غيرها.
مشاركة :