صادرات السعودية من النفط تهبط إلى 6.693 مليون برميل خلال يوليو

  • 9/19/2017
  • 00:00
  • 18
  • 0
  • 0
news-picture

واصلت أسعار النفط موجة الصعود التي بدأتها الأسبوع الماضي، بدعم زيادة الإقبال على الطلب، وتراجع أعداد منصات الحفر الأمريكية، وظل خام برنت يحوم حول 55 دولاراً للبرميل، بينما لامس الخام الأمريكي 50 دولارا.وخفضت شركات الطاقة الأمريكية عدد منصات الحفر العاملة بواقع سبع حفارات في الأسبوع المنتهي في 15 سبتمبر/أيلول ليصل العدد الإجمالي إلى 749 منصة، وهو أدنى مستوى منذ مطلع يونيو/حزيران، حسبما قالت وكالة بيكر هيوز لخدمات الطاقة الجمعة الماضي. وسجلت أسعار خام القياس العالمي مزيج برنت 48. 55 دولار للبرميل، بتراجع 10 سنتات ما يعادل 0.30%، وهو مستوى مقارب للمستوى الذي لامسه الخام في ختام الأسبوع الماضي. في الوقت نفسه، سجلت أسعار الخام الأمريكي 49.77 دولار للبرميل، واقتربت من أعلى مستوياتها في شهور التي سجلتها الأسبوع الماضي مع تراجع عدد حفارات النفط واستمرار استئناف العمل في محطات التكرير بعد الإعصار هارفي. وجرى تداول العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي على ارتفاع قدره عشرة سنتات، أو ما يعادل 0.2% إلى 49.15 دولار للبرميل، بعدما تجاوز في وقت سابق 50 دولارا واتجه نحو أعلى مستوى في أكثر من 3 أشهر الذي بلغه الخميس الماضي عند 50.50 دولار للبرميل. انخفاض الصادراتأظهرت بيانات رسمية أن صادرات السعودية من النفط الخام انخفضت في يوليو/‏ تموز إلى 6.693 مليون برميل يوميا من 6.889 مليون برميل يوميا في يونيو/‏ حزيران.وبيانات الصادرات الشهرية توفرها الرياض وأعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) لمبادرة البيانات المشتركة (جودي) التي تنشرها على موقعها الإلكتروني.وبحسب الأرقام انخفض إنتاج السعودية من النفط الخام 0.060 مليون برميل يوميا على أساس شهري إلى 10.010 مليون برميل يوميا في يوليو/‏ تموز.وتراجعت مخزونات السعودية من الخام 0.844 مليون برميل إلى 255.706 مليون برميل في حين انخفض الحرق المباشر للخام في المملكة بمقدار 23 ألف برميل يوميا إلى 657 ألف برميل يوميا.وارتفع استهلاك المصافي السعودية المحلية من الخام 0.110 مليون برميل يوميا إلى 2.687 مليون برميل يوميا في يوليو.وزاد الطلب على منتجات النفط 0.168 مليون برميل يوميا إلى 2.802 مليون برميل يوميا في الشهر ذاته بينما ارتفعت صادرات المنتجات 0.079 مليون برميل يوميا إلى 1.441 مليون برميل يوميا.مصدر رئيسي للغازتسعى شركة روسنفت الروسية لتنفيذ استثمارات في خطوط أنابيب الغاز في إقليم كردستان العراق بهدف التوسع في أنشطتها بالإقليم قبيل استفتاء على الاستقلال بما سيساعدها على أن تصبح مصدرا رئيسيا للغاز إلى تركيا وأوروبا.ويصدر كردستان العراق النفط بشكل منفصل عن الحكومة المركزية في بغداد منذ عام 2014. وانضمت روسنفت إلى قائمة المشترين هذا العام حيث أقرضت الإقليم مئات الملايين من الدولارات بضمان مبيعات نفط في المستقبل.وقالت روسنفت وحكومة كردستان العراق إن الشركة التي يسيطر عليها الكرملين تتوسع الآن في الاستثمارات لتمتد إلى الغاز من خلال الاتفاق على تمويل خط أنابيب غاز في الإقليم. وقال مصدران قريبان من الصفقة إن الاستثمارات ستصل إلى أكثر من مليار دولار.واعتمد الإقليم على صفقات نفط ممولة مسبقا لتحسين وضعه المالي ووجد صعوبة في تطوير احتياطياته الكبيرة من الغاز التي تحتاج استثمارات أكبر لتطويرها على مدى أطول.وسيسرع وصول روسنفت بخطى تطوير احتياطيات الغاز الذي قادته حتى الآن شركات متوسطة الحجم.وبالنسبة لروسنفت، أكبر شركة نفط مدرجة في العالم من حيث الإنتاج، تمثل الصفقة دفعة قوية لطموحاتها في سوق الغاز العالمية. كما تسعى روسنفت لمنافسة جازبروم التي تحتكر صادرات الغاز الروسية لإمداد أوروبا بالغاز.وبالنسبة لتركيا يعني ذلك وصول إمدادات جديدة لاقتصادها المتعطش للطاقة وإمكانية أن تصبح مركزا رئيسيا لإمدادات الغاز إلى أوروبا.ومن المتوقع أن تصل طاقة خط الأنابيب إلى 30 مليار متر مكعب من صادرات الغاز سنويا بالإضافة إلى إمداد المستخدمين المحليين. ولدى كردستان بعض أكبر احتياطيات الغاز غير المستغلة على مقربة من أوروبا.والكميات التي تريدها روسنفت لمساعدة كردستان على إمداد أسواق التصدير كبيرة وتمثل ستة في المئة من إجمالي الطلب على الغاز في أوروبا ونحو سدس حجم صادرات الغاز الروسية الحالية، وهي أكبر مورد للغاز إلى أوروبا حتى الآن بفارق كبير.وسيجري مد الخط في عام 2019 لخدمة إقليم كردستان ومن المقرر أن يبدأ التصدير في عام 2020.وفي وقت سابق أقرضت روسنفت أموالا لكردستان بضمان مبيعات نفط في المستقبل كما وافقت على مساعدة المنطقة على التوسع في شبكة خطوط الأنابيب.( وكالات)

مشاركة :