بينما استمرت، أمس، عمليات التفتيش التي تقوم بها الشرطة البريطانية لموقعين جديدين على خلفية الهجوم الذي استهدف مترو لندن الجمعة الماضي، رفضت اسكوتلنديارد في اتصال هاتفي أجرته معها «الشرق الأوسط» الكشف عن مزيد من التفاصيل عن هوية المشتبه به الثاني في الهجوم الذي اعتقل أول من أمس. لكن تسريبات للصحافة البريطانية كشفت أن المشتبه به لاجئ سوري، اسمه يحيى فروخ، وتم التعرف على وجهه من خلال كاميرات المراقبة بعد نشر عدد من وسائل الإعلام البريطانية تقارير وصورا نقلا عن مصادر الشرطة. إلى ذلك، ذكرت تقارير أن المشتبه بهما في التفجير يتحدران من سوريا والعراق. وذكرت وكالة «بريس أسوسييشن» البريطانية استنادا إلى سياسي محلي في مقاطعة «ساري» أن أحد المشتبه بهما يبلغ من العمر 21 عاما،، ويتحدر من سوريا، بينما قدم الثاني (18 عاما) الذي اعتقل في صالة المغادرة بميناء دوفر، كلاجئ من العراق. وقال فواز عوض، ابن عم فروخ، إن «يحيى شاب بسيط وكان هدفه أن يعمل ويدرس وكان يقدم الدعم لشقيقاته اللواتي يعشن في مصر». وأضاف أن ابن عمه ليس بمتدين ويحب إنجلترا. وأفادت تقارير بأن المشتبه بهما أقاما لفترة مؤقتة لدى زوجين مسنين في ضاحية «سانبري أون تيمز» جنوب غربي لندن. وقامت سلطات الأمن بتفتيش أحد المنازل في ضاحية ستانويل بالقرب من مطار هيثرو كما فتشت محلا صغيرا للمأكولات في ضاحية هاونسلو....المزيد
مشاركة :