بالرغم من كون المباراة الوحيدة التي انتهت دون أهداف هي مباراة الشارقة والنصر، إلا أننا يمكن أن نقول إن الشارقة كان من بين أفضل فرق الجولة الأولى، بل يمكننا اعتباره الأفضل على الإطلاق إذا وضعنا في الاعتبار أن الملك توه خارج من عملية اندماج مع فريق الشعب، والرؤى ليست واضحة بالكامل في عناصره، حيث لا يزال ناقصاً ويلعب بأجنبي واحد فقط، ولكن شكل الأداء وأسلوب اللعب والتجانس بين العناصر يبشر بالخير. الشارقة حكمنا عليه بأنه مبشر نتيجة لعبه أمام فريق جيد ومنظم ولديه الكثير من عوامل الاستقرار التي تجعله خصماً صعباً، وبالفعل النصر كان نداً صعباً وقوياً، والشارقة كان عند حسن الظن، رغم أن المباراة خرجت دون متعة اللعبة، حيث لم يسجل أي من الفريقين أهدافاً، لتخرج النتيجة تعادلاً سلبياً. ومعنى أن يكون للملك 11 تمريرة عرضية وللنصر 16 تمريرة بعرض الملعب، دون الاختراق والتسجيل، فهذا لا يعني سوى أن الفريقين يلعبان على التأمين الدفاعي الزائد.