أكد المشاركون في ملتقى الإمارات للأمن الإلكتروني، الذي انطلق أمس ويستمر مدة يومين، في فندق سوفيتل تاون دبي، لـ«البيان»، أن الإمارات ضمن أعلى 10 دول في العالم في مستوى التحصين الإلكتروني، وأن مكانة حكومة الإمارات العربية المتحدة ضمن الدول الأكثر ابتكاراً في العالم في مجال تحديد أولويات الأمن الإلكتروني. وأشاروا إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة تفوقت على الدول الأوروبية في مجال الجاهزية لمواجهة مخاطر الأمن الإلكتروني، وحماية البنية التحتية الوطنية والحيوية للدولة ضد التهديدات الإلكترونية المتنامية، وفقاً لما أعلنه خبراء على مستوى هذه الصناعة. تحديات وأجمع المشاركون من 13 شركة عالمية متخصصة في مجال الأمن الإلكتروني أنه مع التطور التكنولوجي الذي يشهده العالم يوجد تطور في مواجهة القرصنة ومحاولات الاختراق، وأن منظمات كبرى تدير هذا الأمر، وهو ما يضع الدول والمؤسسات في تحدٍ مستمر لمواجهة تلك الهجمات وحماية أنظمتها المعلوماتية، عبر الاطلاع المستمر والتعاون الوثيق لإيجاد محصنات إلكترونية قوية، وأن الهجمات الإلكترونية الشرسة مستمرة على اختلاف المستويات، سواء الدول والمؤسسات والشخصيات الاعتبارية. الاستدامة يهدف ملتقى الإمارات للأمن الإلكتروني إلى العمل من أجل ترسيخ واستدامة سمعة الإمارات، بوصفها دولة مبدعة وذكية وآمنة ومحصنة، عبر استضافة كبار المتخصصين في مجال الأمن الإلكتروني وأمن المعلومات من أكثر من 11 دولة، لتبادل الخبرات والمعلومات والتجارب الناجحة، والاستفادة منها في تحقيق أعلى معدلات التحصين الإلكتروني. وعلى الصعيد العالمي، تم استهداف 83% من الشركات الكبيرة بهجمات احتيال موجهة، 60% منها استهدفت المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، في حين تواصل هجمات البرمجيات الخبيثة والابتزاز نموها، وفقاً لأحدث التقارير الصادرة عن شركة سيمانتك، تحت عنوان «تقرير تهديدات أمن الإنترنت».