كتب - عبدالمجيد حمدي: كشف مصدر مسؤول بمؤسسة حمد الطبية أن المؤسسة تواصل تقديم خدماتها الصحيّة بشكل طبيعي ولم تتأثر خططها وبرامجها بالحصار، موضحاً أن المشروعات المستقبلية تسير كما خطط لها ومنها على سبيل المثال لا الحصر الاستمرار في تشييد مبنى خدمات الطوارئ وإصابات الحوادث الجديد في المؤسسة كأحد أكبر المرافق في المنطقة، حيث يسير العمل دون توقف ليكون الافتتاح في الزمن المحدّد سلفاً وهو عام 2018. إلى ذلك أكد عدد من مسؤولي الصحة في القطاع الخاص أن الحصار على دولة قطر لم يتسبب في تعطيل المشروعات الصحيّة المستقبلية، لافتين إلى أن جميع المشروعات الصحيّة تسير وفق الجداول الزمنية المحدّدة لها ولم يتأثر أي مشروع في القطاع الصحي بسبب الحصار المفروض على قطر، موضّحين أنه منذ اليوم الأول للحصار وضع المسؤولون بوزارة الصحة الخطط المطلوبة للتعامل مع الوضع الجديد بما لا يؤثر على توفير الخدمات للمرضى والعمل على تأمين الأدوية والأجهزة المطلوبة لاستمرار توفير الخدمات، كاشفين أن الوزارة بدأت خلال الأيام القليلة الماضية التواصل مع المسؤولين بالقطاع الخاص للتنسيق بشأن نظام التأمين الصحي الجديد المزمع إطلاقه خلال الشهور القليلة المقبلة، لافتين إلى أن الخطط المستقبلية في هذا الشأن لم تتأثر بالحصار وأن التكاليف المالية اللازمة لتطبيق هذا النظام الصحي متوافرة. عبدالله العمادي:الحصار لم يؤثر على خطط القطاع الصحي قال عبدالله العمادي نائب رئيس مجلس إدارة مستشفى العمادي: إن المستشفى اتخذ كافة السبل للاستعداد لإطلاق نظام التأمين الصحي الجديد وتم تحديث النظام الإلكتروني بما يتناسب مع متطلبات تطبيق أي نظام تأمين صحي، لافتاً إلى أن الحصار على دولة قطر لم ولن يؤثر على خطط التطوير المستمرة في القطاع الصحي بل على العكس فقد كان له أثر كبير في التفكير في العمل على توفير خدمات جديدة ومنها على سبيل المثال افتتاح مصانع للأدوية والمستلزمات الطبيّة بعد توقف الاعتماد على دول الحصار. وأوضح أنه في هذا الصدد قامت مجموعة العمادي بتقديم دراسة جدوى لوزارة الاقتصاد لإنشاء مصنع لإنتاج الضمّادات الطبيّة وكل ما يتعلق بالجروح في قطر وذلك بالتعاون مع الخبرات التركية، لافتاً إلى أنه من الممكن البدء في الإنتاج خلال 6 أشهر فقط من الحصول على التراخيص والبدء في الإنشاءات المطلوبة للمصنع.عبدالرحمن العمادي:الصحة تحضّر لإطلاق التأمين الصحي قال عبدالرحمن العمادي الرئيس التنفيذي لمستشفى العمادي: إن وزارة الصحة أرسلت خطاباً إلى المستشفى يطالبها بتحديد اسم مندوب يمثل المستشفى لاجتماع سوف يُعقد قريباً بخصوص ترميز خدمات التأمين الصحي، لافتاً إلى أن المستشفى قام بالرد وتحديد الشخص المسؤول عن ملف التأمين الصحي بالمستشفى لحضور الاجتماع المزمع. ولفت العمادي إلى أن تواصل الوزارة مع مستشفيات القطاع الخاص فيما يتعلق بالاستعداد لإطلاق نظام التأمين الصحي الجديد والنقاش حول الآليات وأساليب التنفيذ يعتبر شيئاً جيداً في إطار التعاون الوثيق بين الطرفين فيما يصب في النهاية في مصلحة المواطن الذي سيستفيد كثيراً من هذا النظام. وأضاف أن التواصل بين وزارة الصحة ومستشفيات القطاع الخاص يعكس إصرار الدولة على الاستمرار قدماً في مشروعاتها المستقبلية في القطاع الصحي دون أي تأثر بتداعيات الحصار على دولة قطر وهو ما يؤكد أن دولة قطر عصيّة على الكسر أو التوقف عن النمو والازدهار، والذي تسير فيه وفق رؤية قيادتنا الرشيدة.مصدر مسؤول بحمد الطبية:لا تغيير بالخطط والبرامج الصحيّة قال مصدر مسؤول بمؤسسة حمد الطبية: إن المؤسسة لم تغيّر أي خطط في برامجها الصحيّة وتعاملت بشكل فوري مع الوضع الجديد وعملت على توفير احتياجاتها بعيداً عن دول الحصار. وأوضح أن المشروعات المستقبلية تسير كما خطط لها ومنها على سبيل المثال لا الحصر الاستمرار في تشييد مبنى خدمات الطوارئ وإصابات الحوادث الجديد في المؤسسة حيث يسير العمل دون توقف ليكون الافتتاح في الزمن المحدّد سلفاً وهو عام 2018. وأشار إلى أن المرفق الجديد يزيد على مساحة قسم الطوارئ الحالية بأكثر من أربعة أمثال، ما يوفر طاقة استيعابية أكبر لتقديم الرعاية لأعداد أكبر من المرضى الذين يتوجهون لأقسام الطوارئ للعلاج من مجموعة متنوعة من الحالات المرضية والإصابات، مع التركيز بشكل خاص على الحالات الطبية المهدّدة للحياة. وأضاف أن المرفق الجديد سيكون أحد أكبر المرافق المتخصّصة في رعاية الطوارئ بالمنطقة، كما سيتمتع المركز بمستوى عالمي يُعزّز من جودة الرعاية التي يتم تقديمها للمرضى، موضحاً أن المبنى الجديد يقع مقابل مبنى قسم الطوارئ الحالي بمستشفى حمد العام، وسيتم تقديم خدمات الطوارئ وإصابات الحوادث من خلال أربعة طوابق. ومن جهة البرامج التطويرية والخدمات الجديدة، قال المصدر: إن المؤسسة لم تتوقف عن استضافة أفضل الاستشاريين العالميين في جميع المجالات، لافتاً إلى أن برنامج الأطباء الزائرين لم يتأثر رغم الحصار وقد تم خلال الشهر الجاري استضافة عدد من الأطباء العالميين في تخصصات مختلفة وذلك في إطار جهود المؤسسة لإتاحة الفرصة للمرضى للاستفادة من خدمات أبرز الخبراء الدوليين، بالإضافة إلى مواصلة تحسين جودة خدمات الرعاية الصحيّة بمستشفيات المؤسسة.د. نضير سميح:بدء ترميز خدمات التأمين الصحي قال الدكتور نضير سميح، مدير إدارة التأمين الصحي بمستشفى عيادة الدوحة: إن وزارة الصحة قد تواصلت مع المستشفى لحضور اجتماع ترميز الخدمات التي سيتم توفيرها طبقاً لنظام التأمين الصحي الجديد، لافتاً إلى أن الخطاب الذي ورد للمستشفى يطلب تحديد الشخص المسؤول الذي سيمثل مستشفى عيادة الدوحة في الاجتماع وهو ما تم الرد عليه على الفور. وأشار إلى أنه من المنتظر أن يتم عقد الاجتماع قريباً، متوقعاً أن يتم التركيز على آلية العمل الجديدة التي سيتضمّنها النظام الجديد وكذلك تحديد حزم الخدمات التي ستكون مشمولة طبقاً للنظام الجديد.
مشاركة :