أدباء ومثقفون: شمس الحضارة العربية تشرق من جديد

  • 9/19/2017
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

الشارقة:«الخليج»يأتي مشروع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تحدي الترجمة، ليعكس قناعة سموه بأهمية رأس المال البشري في الاستراتيجيات الحديثة للتنمية، ويعكس مرة ثانية ذلك الإيمان بضرورة أن تشرق شمس الحضارة العربية من جديد من خلال درس التاريخ الذي يقول إن الانفتاح على علوم الآخرين عبر الترجمة يمثل الخطوة الأولى والأساسية في مشوار النهضة، ويعكس مرة ثالثة رؤية تعمل وبجد ودأب على الدخول في المستقبل والانخراط في العالم المتقدم.أكدت مجموعة من المثقفين الإماراتيين أهمية المشروع على المستويات كافة: العلمية والثقافية والحضارية ودوره في التحليق بالعرب نحو التقدم المنشود. أسماء الزرعوني نائب رئيس اتحاد كتاب وأدباء الإمارات قالت: إن مشروع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم يعني صناعة المستقبل، ويعلن عن تقدم معرفي مستمر للإمارات والمجتمع الإماراتي خاصة وسط شرائح المستقبل من فئتي الشباب والطلاب.قيمة الحضارةوأكد سعيد النابودة المدير العام بالإنابة في هيئة دبي للثقافة والفنون، أن هذا المشروع يشكل تحدياً لطلاب العلم يتطلب استجابة على قدر التحدي، ويوضح أن سموه ظل يراهن على الدوام على جيل الغد من الشباب والطلاب، فهو يغرس فيهم الأمل والطموح من أجل العلم والمعرفة والسير في طريق الحضارة والتقدم.الشاعرة الهنوف محمد المسؤول الثقافي في اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، أكدت أن تفكير صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد هو تفكير عالمي، لا ينحصر فقط في البعد المحلي وتطويره وازدهاره بل يتخطى ذلك إلى ما هو أبعد.أحمد العسم نائب رئيس اتحاد كتاب وأدباء الإمارات قال: إن هذا المشروع ليس غريبا على صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، فقد عودنا على إطلاق مثل هذه المبادرات، وأكد أن تحدي الترجمة سيضيف إضافات كبيرة ليس فقط للمتعلمين من الطلاب والطالبات، بل للمثقفين وللجميع، فمثل هذه المبادرات هي استمرار لسعي سموه لتلبية تطلعات الشعوب العربية في مجال التعليم، مشيرا الى أن هذا المشروع يظهر الإمارات على حقيقتها كدولة راعية للعلم والتعلم وراغبة في تطوير شعبها والشعوب العربية.محسن سليمان عضو مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، قال إن تحدي الترجمة يأتي في سلسلة متواصلة من المبادرات التي لا تختص فقط بالمواطن الإماراتي، بل تشمل شعوب الوطن العربي كلها. وأبرز أن فكر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد هو فكر شمولي يهمه أن تصل المبادرات إلى مختلف مناطق الوطن العربي، وليس أدل على ذلك ما رأيناه سابقا في مبادرة تحدي القراءة وغيرها، مما يشيع الثقافة وينميها ويقويها في كل مناطق الوطن العربي.فكر حديثالروائي علي أبو الريش أوضح أن مشروع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد عملاق يرصد توجه الوطن نحو الانفتاح على العالم ونحو التواصل الإنساني، وهذا ليس غريبا على سموه فطالما اعتاد على إبهارنا بالمشاريع السياسية والاقتصادية والثقافية. الدكتورة فاطمة حمد المزروعي عضو المجلس الوطني الاتحادي سابقا، مديرة مؤسسة «حكايات للكتب» أكدت أن هذا المشروع يأتي تتويجا لكثير من مبادرات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم والتي تهتم بعدة مجالات كالتعليم والصحة وتوفير العيش الكريم للإنسان.

مشاركة :