عاد الكاتب المثير للجدل قينان الغامدي ليشن هجوماً جديداً على المعلمين واصفاً من ينتقد اقتراحاته حيالهم بأنهم (قليلوا الأدب). وقال الغامدي في سلسلة تغريدات عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي”تويتر” رداً على وزير التعليم عند إعلان جائزة جديدة للتميز في ساعة النشاط ورصدتها “الوئام“:  ليتكم معالي الوزير تطلقون جوائز أخرى للقراءة الحرة للمعلمين والمعلمات بحيث تكون شهرية لكل من يقرأ كتابا ويلخصه ويقدمه للجنة مختصة محايدة ! وأضاف: وكما يعلم معاليكم إذا قرأ المعلمون والمعلمات وتثقفوا سيعلمون الطلاب والطالبات حب القراءة ، وليت هذه القراءة الشهرية تكون إجبارية للجميع وتكون قراءة كتاب كل شهر إجبارية ويكون لها درجات ضمن التقييم ، وتكون الجائزة الشهرية لأفضل ملخص على مستوى كل منطقة ثم على مستوى المملكة !! وقال الغامدي خلال التغريدات: إذا قرأ كل معلم ومعلمة يوميا ثلاثين صفحة من أي كتاب يستهويه/يها واعتبرنا الشهر عشرين يوميا فإن كل منهم سيقرأ شهريا ٦٠٠ صفحة ويقدم ملخصا في عشرين صفحة فإنه/ها سيقرأ على الأقل ثمانية كتب في العام ، ويكتب مائة وستين صفحة ملخصات لهذه الكتب ، إن هذا سيكون ذا فوائد جمة. لكنه/ها سيقتنع إذا وجد حزما نظاميا وجدية في التطبيق وتأثيرا بالغا على تقييمه السنوي وبالتالي على علاوته وعلى المميزات المعنوية الأخرى !! وقال الغامدي: أعرف أن بعض المعلمين والمعلمات سيضايقهم المقترح ثم سيسبون ويتسفهون ويسخرون ، وهذه النوعية هم أحوج الناس الى القراءة ويجب فرضها عليهم فرضا!! ولا حظوا معظم من علق على هذه التغريدة شتم وتسفه كما توقعت وهؤلاء يجب فرض القراءة عليهم فرضا لعل عقولهم تستيقظ وأخلاقهم تتحسن وقلة أدبهم تقل ! وقال: إن كان هؤلاء أو بعضهم معلمين ومعلمات فمن يلومني فيهم فاقد للعقل ، فهـؤلاء سفهاء قلال أدب همج ، ويجب إخراجهم من التعليم نهائيا ومعرفتهم سهلة! ولكل من أراد أن يعرف جانبا مهما من الحقيقة فعليه استعراض ماكتبت وماقلت عن التنظيم السروري بالمملكة طيلة عشرين سنة مضت وكلها في غوغل وكلها محفوظة في غوغل وسيعرف سر الهجوم والشتم والسفه الذي اتعرض له من مجاهيل ومن جهلة معروفين، من كل القطاعات الحكومية والأهلية. رابط الخبر بصحيفة الوئام: قينان الغامدي لوزير التعليم: أجبروا المعلمين على قراءة كتاب كل شهر ليتثقفوا