تواصل- سامر محمد: كشف نشطاء روهينجيون في بورما وفي بلدان غربية عن قيام “فيسبوك” بحذف منشوراتهم التي توثق التطهير العرقي للشعب الروهينجي في بورما. وتحدث النشطاء لموقع “ديلي بيست” الأمريكي عن أن حساباتهم إما أنها أوقفت لبعض الوقت أو أغلقت من قبل إدارة موقع التواصل الاجتماعي الشهير “فيسبوك”. ولفت الموقع إلى أن الروهينجيين الذين يحاول استخدام مواقع التواصل الاجتماعي لمشاركة المعلومات بشأن الهجمات التي يتعرضون لها، حذفت منشوراتهم وأغلقت حساباتهم ويأملون في توقف “فيسبوك” عن إسكاتهم. ويعتبر “فيسبوك” منصة ضرورية في بورما، خاصة أن البنية التحتية التكنولوجية في البلاد غير متطورة، ويعتمد عليه الناس كما يعتمد الغربيون على البريد الإلكتروني. ويرى الخبراء أن “فيسبوك” في بورما يعني الإنترنت، وبالتالي فإغلاق الحساب على الموقع يمكن أن يكون له تأثير مدمر.
مشاركة :