«المواصفات» تشدد على التزام تعليماتها لـ«البيئة المدرسية»

  • 9/19/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

< شددت هيئة المواصفات والمقاييس، من خلال جملة تحذيرات وتعليمات أطلقتها مع انطلاق العام الدراسي الجديد، على ضرورة اتباع المواصفات المعتمدة من الهيئة في البيئة المدرسية، وكل ما يمكن أن يتسبب في وقوع ضرر على الطلبة، إذ نوهت بضرورة تطبيق المواصفات القياسية في وضع شبكات حماية على فتحات الصرف الصحي في المدارس والشوارع التي توجد فيها مدارس طلبة، تجنباً لوقوعهم فيها، مشيرة أيضاً إلى أهمية تجهيز ملاعب المدارس بمواصفات تضمن حماية وسلامة أكبر للطلبة، إذ إن المعدات في ملاعب المدارس يجب ألا تحوي مواد حادة. وقالت الهيئة، ضمن التعليمات لضمان بيئة مدرسية خالية من الأضرار: «لسلامة طلبة المدارس يجب غسل الملابس المدرسية الجديدة قبل ارتدائها، لإزالة بقايا الأصباغ والمواد الكيماوية المستخدمة في التصنيع، لما تتسبب فيه من أمراض جلدية لاحقاً»، كما نوهت بحماية الطلبة داخل البيئة المدرسية، من خلال التأكد من سلامة التوصيلات والتمديدات الكهربائية، تفادياً للوقوع في حوادث خطرة؛ «يجب أن تكون التوصيلات مطابقة للمواصفات، ومن الضروري استخدام المصابيح ذات الجودة العالية، واستخدام الألوان الفاتحة في طلاء الفصول الدراسية، ما يسهم في توفير بيئة مدرسية أفضل للطلبة والمعلمين». وحذرت الهيئة من «الغش التجاري في القرطاسية المدرسية للطلبة، إذ يجب أن تكون أقلام الألوان - تحديداً - المطابقة للمواصفات خالية من أية مواد سامة أو ضارة بسلامة الطلبة». وفي ما يتعلق في الجوانب الصحية وتأثير بعض المنتجات، ولا سيما المياه، «تتطلب حماية الطلبة من الأمراض توفير خزانات مياه تكون مصنوعة من مواد غير قابلة للصدأ وبعيدة عن مصادر التلوث» مؤكدة تعليمات أصدرتها سابقاً تتعلق بالحقيبة المدرسية وكيفية تجنب أخطارها وتأثيرها في الكتف والعمود الفقري، مضيفة «لدينا مواصفات قياسية تشترط أن يكون السطح العلوي ومساند الظهر للطاولات والكراسي المدرسية مصنوعة من الخشب أو البلاستيك، بعيداً عن الحديد، لما يتسبب فيه من مشكلات للطلبة أثناء جلوسهم ساعات طويلة». كما شددت الهيئة على الوقاية من الأخطار التي تلحق بالطلبة عند ركوب الحافلات المدرسية، «لا بد من توقف الحافلة تماماً وأن يلتزم الطلبة تعليمات مشرفي الحافلات، لتفادي الحوادث والأضرار». من جانب آخر، أكدت وزارة التعليم ضرورة تطبيق خطة التطوير، خلال أسبوع التهيئة، لرفع التقرير الختامي عن الأسبوع إلى المركز الوطني للتطوير المهني التعليمي، تقوم الخطة على استراتيجيات التدريس وغرس القيم ومستجدات العمل الإرشادي والممارسات الفاعلة في التعليم النشط، والتركيز على البيئة الصفية لمادة التربية الأسرية بما يتفق مع الاتجاهات الحدثية للمادة، وتقويم تهيئة إعداد برامج التربية الخاصة المدمجة في المدارس، مع تأهيل معلمات صعوبات التعلم المستجدات، وتنمية المهارات الحياتية لذوي الإعاقة البصرية، واعتماد برنامج البورتج للتدخل المبكر، وتفعيل تطبيقات «آيباد» الحديثة في التعليم. ويهدف التقرير الختامي في أسبوع التهيئة إلى «التركيز على ممارسات التطوير المهني المستندة إلى المدرسة، مع تمكين وتمهين المعلمين، وتنفيذ ورش عمل لمعلمي التخصصات والمرحلة الواحدة، لوضع خطة المناهج ومناقشة صعوبات التنفيذ».

مشاركة :