الحكومة البريطانية تطرح مشروعا للتعاون الأمني مع الاتحاد الأوروبي

  • 9/19/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

الاتفاقية الجديدة سيتم إعداد تفاصيلها كجزء من نقاش بشأن الشراكة العميقة والخاصة بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي.العرب  [نُشر في 2017/09/19، العدد: 10756، ص(5)]الخروج الصعب لندن - تعتزم الحكومة البريطانية إعادة ترتيب تعاونها مع الاتحاد الأوروبي في ما يتعلق بمكافحة الإرهاب والجريمة في إطار مفاوضات خروجها من الاتحاد الأوروبي، وذلك حسب ورقة أعدتها وزارة شؤون الخروج البريطانية في لندن. وجاء في بيان أصدر بشكل مسبق بشأن الورقة أنه “من الضروري تعزيز مكافحة الجريمة والإرهاب من خلال اتفاقية بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي عقب خروج بريطانيا من الاتحاد”. وحسب البيان فسيتم إعداد تفاصيل الاتفاقية الجديدة مع الاتحاد الأوروبي كجزء من نقاش آخر بشأن “الشراكة العميقة والخاصة” بين الجانبين. وتأتي ورقة المواقف الأخيرة هذه للندن قبل بضعة أيام من كلمة المبادئ التي تعتزم تيريزا ماي إلقاءها في مدينة فلورنسا الجمعة المقبلة. وحسب وسائل إعلام بريطانية فإنه ليس هناك توافق بين أطراف الحكومة بشأن سياستها إزاء الخروج. وكان وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون قد أعلن مطلع الأسبوع الجاري في مقال له في صحيفة “ديلي تليغراف” اليومية عن رؤية خاصة بشأن السياسة الواجب تبنيها في الخروج من الاتحاد الأوروبي، وهو ما رآه معلقون بمثابة تحد لرئيسة الحكومة البريطانية. واتهم أعضاء في مجلس الوزراء البريطاني وزير الخارجية بوريس جونسون بأنه “يحاول توجيه” سياسات الخروج من الاتحاد الأوروبي. وقالت وزيرة الداخلية أمبر راد إنه ليست هناك مشكلة على الإطلاق من تدخل وزير الخارجية العلني، مشددة في الوقت نفسه على أنها لا تريد أن يدير هو عملية الخروج. وقالت راد “لدينا تيريزا ماي تدير هذه العملية وهي التي تقود السيارة”. ولدى سؤالها إن كان جونسون يحاول توجيه الأمور، أجابت بالقول “نعم يمكن أن تصف الأمر بالطبع بمحاولة توجيه الأمور”. ووصفت وزير الخارجية بأنه “سائق من المقعد الخلفي”. وأثار مقال جونسون التكهنات مجددا بشأن احتمال منافسته لماي على زعامة حزب المحافظين. وقال دميان جرين نائب ماي “إنها مهمة الباقين منا في مجلس الوزراء للموافقة على مجموعة من المقترحات ومساندة تلك المقترحات والاحتشاد خلف رئيسة الوزراء”.

مشاركة :