منظمات دولية تطالب بوضع حد لاعتقال الصحافيين في إيران

  • 9/19/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

الاتحاد الدولي للصحافيين يطالب إيران بوضع حد لاعتقال الصحافيين ويؤكد أن هذه الاعتقالات تشكل انتهاكا جسيما لحقوق الإنسان والحقوق الممنوحة للصحافيين.العرب  [نُشر في 2017/09/19، العدد: 10756، ص(18)]كتم الأصوات بروكسل- طالب الاتحاد الدولي للصحافيين بإطلاق سراح صحافيين اعتقلتهم السلطات الإيرانية في أغسطس الماضي بتهمة العمل ضد الأمن القومي. وقال السكرتير العام للاتحاد الدولي أنتوني بيلانجر للصحافيين إن “هذه الاعتقالات تشكل انتهاكا جسيما لحقوق الإنسان والحقوق الممنوحة للصحافيين”، مضيفا أنه “على السلطات الإيرانية إطلاق سراحهم فورا”. واعتقلت سلطات جهاز الاستخبارات القضائية ساسان آغاتي (34 عاما)، نائب رئيس تحرير صحيفة اعتماد الإصلاحية، من مكتبه بطهران في 13 أغسطس. كما اعتقلت في 22 أغسطس ياغما فاشخامي، وهو صحافي في موقع “ديدبان إيران” من مكتبه في طهران. وتضاف مطالب الاتحاد الدولي للصحافيين إلى منظمات وهيئات دولية عديدة، تطالب بوضع حد لاعتقال الصحافيين في إيران. وذكرت وسائل إعلام دولية أن الصحافيَّين آغاتي وفاشاخمي لا يزالان محتجزين دون توجيه اتهامات رسمية إليهما. وطالبت السلطات بالإفراج عنهما فورا أو اتهامهما بجرائم جنائية واضحة، وضمان محاكمات عادلة لهما. قال مصدر مقرب من عائلة آغاتي، لم يرغب في الكشف عن اسمه لأسباب أمنية، إن “السلطات تضغط على آغاتي للاعتراف بعلاقاته مع موقع “آمد نيوز”، الذي تعتبره السلطات الإيرانية إعلاما للمعارضة، ويتم احتجازه في زنزانة انفرادية. وأضاف المصدر “كان باستطاعتهم أن يستدعوه ببساطة بدلا من اعتقاله كمجرم”. وتشير التقارير إلى إن الحبس الانفرادي غير محدود المدة ويتم التعامل فيه مع المعتقلين بمعاملة قاسية ولاإنسانية ويمكن أن يصل إلى حد التعذيب. وقبل عدة أيام، قال مصدر مقرب من عائلة فاشخامي إن السلطات احتجزت فشخامي بداية لمدة 5 أيام، ثم مددت الاحتجاز إلى شهر. وأضاف المصدر أن “الأسرة كانت تذهب إلى المحكمة يوميا، لكنها لا تزال تجهل الاتهامات التي يواجهها”. ويقبع العديد من الصحافيين في السجون بسبب تقارير صحافية لا تروق للسلطات، ففي 31 أغسطس صرحت والدة إحسان مازندراني، الصحافي الإصلاحي المحتجز في سجن إيفين، لـ”مركز حقوق الإنسان في إيران”، إن صحة إبنها تدهورت في السجن. وكان لناشطي مواقع التواصل الاجتماعي أيضا نصيب من الاعتقال، حيث أفاد علي مجتهد زاده، المحامي لـ6 مشرفين على قنوات في تطبيق “تيلغرام” للتواصل الاجتماعي والذين اعتُقلوا قبل الانتخابات الرئاسية في مايو، إن “الفرع 15” من محكمة طهران الثورية حكم على موكليه بالسجن من 3 إلى 5 سنوات. وتشير منظمة “مراسلون بلا حدود” في تقرير حرية الصحافة لعام 2017، إلى أن إيران لا تزال واحدة من أكبر 5 سجون للصحافيين في العالم.

مشاركة :