استعرض معالي محافظ هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات الدكتور عبدالعزيز بن سالم الرويس، التجربة السعودية المتفردة في تمكين قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، مشيداً بالدعم الغير محدود الذي يحظى به القطاع من قِبل حكومة خادم الحرمين الشريفين، والهادف إلى رفع كفاءة الاقتصاد الوطني وتحقيق قفزات تنموية تلبيةَ للطموحات وخدمةً للمواطنين.وكشف معاليه عن ان هذه الجهود المبذولة كان نتاجها بدء العمل على تغطية الألياف الضوئية للمنازل بالمناطق الحضرية مرتفعة الكثافة بنسبة 80% وذلك بحلول العام 2020، إضافةً للعمل على إيصال نسبة التغطية فيما يختص بشبكات النطاق العريض اللاسلكية "أكثر من 10 ميجا بت " بالمناطق النائية إلى ما نسبته 70%، لافتاً النظر للجهود الكبيرة التي تبذلها الهيئة والمتعلقة بمجال النطاق العريض والمضمنة ضمن مبادرات برنامج التحول الوطني 2020، والتي تشتمل على توقيع العديد من الاتفاقيات مع عدد من مشغلي الخدمة بالمملكة.جاء ذلك خلال كلمة ألقاها في اجتماع لجنة الأمم المتحدة​ للنطاق العريض​ المعنية بالتنمية المستدامة والذي عُقد على هامش اعمال الدورة 72 للجمعية العامة للأمم المتحدة، المنعقدة أمس الأول، في مدينة نيويورك، وتمحورت مناقشات اللجنة هذا العام على المواضيع المتعلقة بالتحديات التي تواجه سد الفجوة الرقمية، ودور السياسات في ذلك، علاوةً على تشجيع رواد الأعمال الرقميين، إلى جانب تطوير الاقتصاد الرقمي والقضايا المتعلقة به، بما في ذلك الخصوصية ونقبل البيانات عبر الحدود.تجدر الإشارة إلى أن المملكة تعد عضواً فاعلاً في لجنة الأمم المتحدة للنطاق العريض المعنية بالتنمية المستدامة، والتي تضم عدداً من صناع القرار المؤثرين في مجال بحوث الاتصالات وتقنية المعلومات، وذلك نظير جهودها الكبيرة في مختلف المجالات، لا سيما مجال الاتصالات وتقنية المعلومات، والذي بات عنصراً حيويا ومقوماً من مقومات الاقتصاد.علماً بأن عمل اللجنة يختص بإطلاق الأنشطة والمبادرات التي تُعنى باستخدام النطاق العريض، بوصفه أداة تمكينيه لبناء مستقبل المجتمعات، وتنميتها في المجالات التي تعنى بها، مثل المجالات الاقتصادية.المركز الإعلامي للوزارة