الرياض 28 ذو الحجة 1438 هـ الموافق 19 سبتمبر 2017 م واس اعتنى مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة بطباعة كتاب الله وتوزيعه بمختلف الإصدارات والروايات على المسلمين في شتى أرجاء المعمورة، وبترجمة معانيه إلى كثير من اللغات العالمية، وطباعة كتب السنة والسيرة النبوية، وهذا الأمر ليس مستغرباً من المملكة التي قامت بإعلاء كلمة التوحيد، ورفعت رايته عاليةً، وعُرفت بنبل مقاصدها، وعلو همتها، وسمو أهدافها، وحرصها على كل ما من شأنه خدمة الإسلام والمسلمين منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله -. ويأتي إنشاء المجمع اضطلاعاً من المملكة بدورها الرائد في خدمة الإسلام والمسلمين، واستشعارًا من خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - بأهمية خدمة القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة من خلال جهاز متخصص ومتفرغ لذلك العمل الجليل، حيث وَضع - رحمه الله - حجر الأساس للمجمع في السادس عشر من المحرم سنة 1403 هـ 1982م، وافتتحه - رحمه الله - في السادس من صفــر سنـة 1405هـ 1984م. ويُعَدُّ إنشاء المجمع من أجلّ العناية بالقرآن الكريم حفظاً، وطباعةً، وتوزيعاً على المسلمين في مختلف أرجاء المعمورة، حيث ينظر المسلمون إلى المجمع على أنه من أبرز الصور المشرقة والمشرّفة الدّالة على تمسك المملكة العربية السعودية بكتاب الله وسنة نبيه - صلى الله عليه وسلم - اعتقاداً ومنهاجاً، وقولاً، وتطبيقاً. ويهدف المجمع إلى طباعة المصحف الشريف بالروايات المشهورة في العالم الإسلامي، وتسجيل تلاوة القرآن الكريم بالروايات المشهورة في العالم الإسلامي، وترجمة معاني القرآن الكريم وتفسيره، والعناية بعلوم القرآن الكريم، والعناية بالسنة والسيرة النبوية، والعناية بالبحوث والدراسات الإسلامية، والوفاء باحتياجات المسلمين في داخل المملكة وخارجها من إصدارات المجمع المختلفة، ونشر إصدارات المجمع على الشبكات العالمية. ويعمل المجمع وفق سياسات من أبرزها: استمرار إنتاج إصدارات المجمع المطبوعة، والمرتلة بمختلف الروايات المشهورة وبأعلى مستويات الدقة مع ما يتطلبه ذلك من إعداد، ومراجعة علمية، ومواصلة ترجمة معاني القرآن الكريم إلى مختلف اللغات، والاستمرار في توزيع إصدارات المجمع على المسلمين في مختلف أنحاء العالم، وتقديم هدية خادم الحرمين الشريفين السنوية لحجاج بيت الله الحرام، وخدمة القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة من خلال إصدارات المجمع، ومواصلة إجراء الدراسات المتعلقة بأهداف المجمع، ونشر إصدارات المجمع، وجهوده المختلفة على شبكة الإنترنت، وتطوير أعمال المجمع بما يتناسب مع مناشطه المتعددة، من خلال مراكز، ولجان، وإدارات المجمع المختلفة، وإتاحة الفرصة للمسلمين لزيارة المجمع، وتنظيم الندوات العلمية ذات العلاقة بأهداف المجمع ، وتدريب الموظفين داخل المجمع ، وخارجه ، وتنظيم دورات تجويديه لحفظة كتاب الله الكريم. // يتبع // 13:05ت م اليوم الوطني / مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف شاهد على جهود المملكة في خدمة كتاب الله / إضافة أولىوتتولى وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الإشراف على المجمع بهيئة عليا تختص برسم الخطط والأهداف العامة للمجمع وسياسات تطبيقها، والإشراف على تنفيذها، والموافقة على طلبات التعاون الواردة من خارج الوزارة، ودراسة ما يعرض عليها من الأمانة العامة للمجمع، وإقرار برنامج إنتاج إصدارات المصحف الشريف، وترجمات معانيه إلى مختلف اللغات، والموافقة على اختيار القراء للمصحف المرتل، والموافقة على ما يتم اختياره من مركز الدراسات القرآنية، ومركز الترجمات من الكتب، والموضوعات العلمية تأليفاً، وتحقيقاً، وترجمة، ونشراً ، وإقرار خطة التدريب للعاملين في المجمع، وإقرار الميزانية للأمانة العامة للمجمع، اعتماد الضوابط والمعايير التي تصرف على ضوئها المكافآت لأعضاء الهيئات واللجان والمتعاونين، إقرار اللوائح والأنظمة التي يحتاجها المجمع، واتخاذ ما تراه محققاً للمصلحة العامة في الحالات المستجدة من الأمور التي لم يرد ذكرها في اختصاصات الأجهزة المختلفة، والاطلاع على التقرير السنوي للمجمع والبت في الأمور التي يتضمنها. وتتبلور مهام المجلس العلمي للمجمع في رسم خطة وفقاً لأهداف المجمع، واقتراح ما يؤدي إلى تطوير الأعمال العلمية فيه، ودراسة القضايا والبحوث ذات الصبغة العلمية التي تتعلق بعلوم القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة وترجمات معاني القرآن الكريم والعلوم الإسلامية، ودراسة البحوث والتقارير المعدة من قبل اللجان والجهات العلمية في المجمع وإبداء الرأي فيها. وتعنى اللجنة العلمية لمراجعة مصحف المدينة النبوية بمراجعة المصاحف حال خط خطاط المجمع لها وخلال الضبط وبعده على أمهات كتب القراءات، والرسم، والضبط، والفواصل، والوقف، والابتداء، والتفسير وغير ذلك. وتظل المراجعة مستمرة من قبل اللجنة العلمية في جميع مراحل الإعداد والتحضير حتى تأذن بالبدء بطباعة المصحف، كما تبدي رأيها في المصاحف المخطوطة، والمطبوعة التي ترسل إلى المجمع من الجهات الرسمية. كما تعنى لجنة الإشراف على مصحف المدينة النبوية المرتل بالإشراف على مختلف التسجيلات التي يصدرها المجمع للتأكد من صحتها وسلامتها وفقاً للقراءات التي تسجل بها، كما تعنى لجنة الترجمات بالشؤون العلمية للترجمات وبخاصة القيام بأعمال ترجمات معاني القرآن الكريم إلى مختلف اللغات، ودراسة المشاكل المرتبطة بالترجمات، وتقديم الحلول المناسبة لها، وإجراء البحوث والدراسات في مجال الترجمات، ودراسة الترجمات الحالية، وترجمة ما يحتاج إليه المسلمون من العلوم المتعلقة بالقرآن الكريم، وهناك مجلس للترجمات يعنى بالنظر في مختلف شؤون الترجمات، إضافة أن مركز الدراسات القرآنية يُعنى بجمع وحفظ الكتب المخطوطة والمطبوعة والوثائق والمعلومات المتعلقة بالقرآن الكريم وعلومه، وبالعمل على تحقيق الكتب المتعلقة بالقرآن الكريم، وردّ الأباطيل ودفع الشبهات التي تثار عن القرآن الكريم. // يتبع // 13:05ت م اليوم الوطني / مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف شاهد على جهود المملكة في خدمة كتاب الله / إضافة ثانيةكما يضم المجمع مركزًا للتدريب والتأهيل الفني يُعنى بتدريب الكوادر السعودية لتأهيلها فنيًا للعمل بمختلف أقسام المجمع الفنية سواء في مجال التحضير والتجهيز والمونتاج أو الطباعة أو التجليد أو الصيانة، ويبتعث عدد من المتفوقين من خريجي دورات المركز إلى الكليات والمعاهد المتخصصة داخل المملكة وخارجها، حيث يهتم المجمع بتدريب الكوادر السعودية لتأهيلها فنيًا وإدارياً للعمل بمختلف أقسام المجمع الفنية والإدارية سواء في مجال التحضير والتجهيز والمونتاج، ونظم أكثر من 17دورة تدريبية تخرج فيها أكثر من 435 فنياً. ويشتمل المجمع على مركز البحوث الرَّقْمية لخدمة القرآن الكريم وعلومه الذي يهدف إلى مراجعة الإصدارات القرآنية المتنوعة من وسائل النشر الإلكتروني، وإصدار شهادات المصادقة الرَّقْمية والتوثيق لنصوص القرآن الكريم وتلاواته بالروايات المتواترة في الوسائط الإلكترونية، والعمل على توفير البدائل الرَّقْمية المناسبة لوسائل تبادل النُّسَخ الرَّقْمية من القرآن الكريم وعلومه المتنوعة، والإسهام في إثراء المعارف المعلوماتية الخاصة بخدمة القرآن الكريم وعلومه، والمشاركة في وضع معايير موحدة للتعامل مع النص القرآني ومصطلحاته، وكتب علوم القرآن الكريم، وتفسيره، وترجمات معانيه ، والتواصل مع الاستشاريين، وأصحاب الخبرات الفردية، والجهات ذات العلاقة. وتصل الطاقة الإنتاجية للمجمع إلى ثلاثة عشر مليون نسخة من مختلف الإصدارات سنويا للوردية الواحدة، حيث زادت الكميات التي أنتجها المجمع عن 327 مليون نسخة موزعة بين مصاحف كاملة وأجزاء وترجمات وتسجيلات وكتبٍ للسنة والسيرة النبوية وغيرها. وأحرز المجمع عددا من الجوائز هي جائزة المدينة المنورة، فرع الخدمات العامة، مجال التصميم المعماري، وجائزة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة، وجائزة دبي للقرآن الكريم "الشخصية الإسلامية لعام 1429هـ"، وجائزة أفضل موقع إلكتروني قرآني من رابطة العالم الإسلامي - الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم، جائزة الكويت الدولية لحفظ القرآن الكريم وقراءته وتجويد تلاوته. وبدأ المجمع توزيع إصداراته من المصاحف، والتسجيلات، والأجزاء، وربع يس، والعشر الأخير، والترجمات، والكتب منذ عام 1405هـ، ويتم ذلك على المسلمين داخل المملكة وخارجها في مختلف أرجاء العالم، وبلغت الكميات الموزعة عشرات الملايين. وتقدر مساحة المجمع بمائتين وخمسين ألف متر مربع، ويُعَدّ المجمع وحـدة عمرانية متكاملة في مرافقها إذ يضم مسجداً، ومبـانيَ للإدارة، والصيانـة، والمطبعة، والمستودعات، والنقل، والتسويق، والسكن، والترفيه، والمستوصف، والمكتبة، والمطاعم وغيرها. ويقدم مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة هدية سنوية من خادم الحرمين الشريفين للحجاج إنفاذاً لتوجيهاته - حفظه الله - بتقديم نسخة من إصدارات المجمع لضيوف الرحمن من حجاج بيت الله الحرام، ويقدم أكثر من مليون و 800 ألف نسخة من إنتاجه لهم سنوياً، فقد بلغ إجمالي ما وزعه المجمع من بداية توزيعه لإصداراته في الثالث والعشرين من شهر جمادى الأولى من عام 1405هـ حتى نهاية شهر شعبان 1438هـ، وصل إلى 630ر906ر298 نسخة من مختلف الإصدارات. // يتبع // 13:05ت م اليوم الوطني / مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف شاهد على جهود المملكة في خدمة كتاب الله / إضافة ثالثةوينفرد مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بإتباع أسلوب رقابي متميز على إصداراته لا يوجد في أي مؤسسة طباعية إنتاجية أخرى في العالم، إذ تشمل مراقبة الإنتاج كلاً من مراقبة النص حيث تتم المراقبة عن طريق لجنة مستقلة مختصة في علوم القرآن من تجويد وقراءات ورسم وضبط، وهي المسؤولة عن إعطاء الأمر بالبدء بالإنتاج لأي ملزمة بعد التأكد من سلامة النص وذلك في مراحل التحضير والطباعة والاستنساخ الصوتي، كما تشمل مراقبة الإنتاج المراقبة النوعية التي من مهامها اكتشاف أي أخطاء محتملة على خطوط الإنتاج المختلفة من طباعة وتجميع، وخياطة، وتجليد ، ومراحل الإنتاج الصوتي ومعالجتها في حينه، كما تشمل مراقبة الإنتاج المراقبة النهائية، إضافة إلى وجود رقابة علمية مستمرة من لجنة مراقبة النص للتأكد من سلامة النص القرآني، ووجود مراقبة نوعية ترافق مراحل العمل، ويوجد أيضا جهاز كامل للمراقبة النهائية يبدأ عمله من حيث تنتهي عمليات تجليد المصاحف لتحقيق مزيد من الدقة والتأكد من صحة الإصدارات ومطابقتها للمواصفات الفنية المحددة لها، وهذا النوع من المراقبة ينفرد به المجمع عن غيره من كبريات دور الطباعة العالمية. ويستخدم المجمع في جميع مراحل التحضير والطباعة والتجليد أفضل المواد المتاحة وذات المواصفات المميزة، كما يستخدم الحاسبات الآلية في تحديد مواصفات المواد، ومتابعة تأمينها، واستخدامها، والرقابة عليها. ويراعي المجمع في اختيار إصداراته المطبوعة أو المرتلة، وإنتاجها، وتوزيعها المواءمة بين حاجات المسلمين إليها، وبين الاستفادة القصوى من الإمكانات الكبيرة التي أمر بتوفيرها للمجمع خادم الحرمين الشريفين، فالمجمع يضم تجهيزات حديثة، وإمكانات متقدمة في مجال الإعداد للطباعة، والطباعة ذاتها، والتجليد، والمراقبات المختلفة. كما أنشأ المجمع مصنعاً متكاملا خاصا به للأقراص المدمجة CD يشمل التصنيع، والطباعة، والتغليف بطاقة إنتاجية قدرها 840 قرصاً في الساعة، كما يضع المجمع ضمن خططه المستقبلية العمل على زيادة إنتاجه وتنويعه، ويدرس باستمرار أفكارا ونماذج جديدة من الإصدارات المطبوعة والمسجلة. وقام المجمع بربط وحدة شبكة البحوث الرقمية بالأنترنت من خلال خدمة ايزا, وإعداد وتحضير موقع إنترنت جديد لبرنامج مصحف المدينة لأجهزة البوكت بي سي, وتحديث موقع التجوال الافتراضي بالمجمع, وإضافة ترجمات صوتية على موقع المكتبة الصوتية بالمجمع, والإعداد والتجهيز والمشاركة بمعرض تقنية المعلومات بجامعة طيبة, وحضور ورش عمل خاصة بالحكومة الالكترونية, ومواصلة العمل في تطوير برنامج الترجمة الصينية لمعاني القرآن الكريم, ومتابعة مشروع صور الإصدارات على أجهزة آيفون وآيباد, ومواصلة بناء قواعد بيانات المصحف الشريف, وإطلاق موقع ندوات المجمع ونقله إلى الخادم الخاص بالمجمع، وإنتاج مصحف XML آية ..... آية. // يتبع // 13:05ت م اليوم الوطني / مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف شاهد على جهود المملكة في خدمة كتاب الله / إضافة رابعة واخيرةكما قام المجمع بتحليل وتهذيب برنامج مصحف المدينة النبوية على أجهزة الجوال بالتعاون مع مركز البحوث الرقمية، ومتابعة موقع الحاسب الكفي وحل مشكلات المحتوى باستخدام نظام Drupal، وتطوير خادمات الشبكة الخاصة بالمجال الرئيسي إلى نظام 2008 Win، تطوير خادم البريد إلى Exch 2010، تطوير خادم التحكم بالوصول إلى الانترنت واستبداله بنظام Tmg، تطوير خادم الأجهزة الافتراضية وإعداده على خادم شبكة جديد، وتجهيز خادم خاص بالتوقيع الرقمية لملفات الــ PDF، والمتابعة في تطوير إصدارات المجمع والمواد المستخدمة فيها والمواصفات الفنية لها. كما بدأ المجمع في دراسة تأسيس مركز المخطوطات في المجمع، ومتابعة مشروع توسعة المكتبة الحالية في المجمع، والانتهاء من المبنى وجاري عملية التسليم الابتدائي، ومتابعة مشروع إنشاء مكتبة متكاملة في المجمع على مساحة 200,3م2 ، والمتابعة مع شركة الكهرباء ومصلحة المياه لتغذية المشروع والمستودع الجديد، وتحديث نظام المراقبة الأمنية ومكافحة الحريق بالمجمع. وخطى المجمع خطوات أساسية لترجمة معاني القرآن الكريم إلى لغة الإشارة لتكون الأولى من نوعها في العالم، فدرس مختلف جوانبها وهيَّأ لذلك الإمكانات العلمية والفنية اللازمة، آخذاً في الاعتبار طبيعة فئة الصم ولغة الإشارة، حيث أنهى المجمع تصوير وتسجيل ومونتاج سورة الفاتحة والعشرين سورة الأخيرة من جزء عم من ترجمة وتفسير معاني القرآن الكريم إلى لغة الإشارة، وبعد التأكد من كفاءة العمل سيشرع في ترجمة باقي سور جزء عم تباعاً. وأنهى المجمع أربع وعشرين دورة تجويدية لحفظة القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم - حتى عام 1433 / 1434هـ لمنحهم إجازة قراءة على يد عدد من المشايخ العاملين في المجمع، ويتم تنظيمها في المسجد النبوي الشريف، وتستغرق سبعة أشهر تقريباً موزعة على ثلاثة أيام أسبوعياً، وتخرج منها أكثر من 300 حافظاً وتنظم الدورات تباعاٌ. ونظم المجمع سبع ندوات علمية حظيت باهتمام مختلف الأوساط المعنية بموضوعاتها، وصدر عنها أكثر من 250 بحثاً، تم تحكيمها جميعاً، وكانت عناوينها كالتالي: ندوة " عناية المملكة العربية السعودية بالقرآن الكريم وعلومه " عام 1421هـ ، وندوة " ترجمة معاني القرآن الكريم تقويم للماضي وتخطيط للمستقبل " عام 1423هـ ، وندوة " عناية المملكة العربية السعودية بالسنة والسيرة النبوية" عام 1425هـ ، وندوة القرآن الكريم في الدراسات الاستشراقية عام 1427هـ، وندوة "القرآن الكريم والتقنيات المعاصرة (تقنية المعلومات)" عام 1430هـ ، وفي الشهر الخامس من عام 1432هـ نَظَّم المجمع ملتقىً دولياً لأشهر خطاطي المصحف الشريف في العالم، شارك فيه 280 خطاطاً وخطاطةً، ممن اعتنوا بالزخرفة والتذهيب من إحدى وثلاثين دولة. وأصدر المجمع مجلة علمية محكّمة متخصصة بالقرآن الكريم وعلومه، مرتين سنوياً، باسم "مجلة البحوث ولدراسات القرآنية" التي صدر العدد الأول منها في محرم 1427هـ، حيث تهدف المجلة إلى تنشيط البحث العلمي، والإسهام في نشر الدراسات والبحوث المعنية بالقرآن الكريم وعلومه، مما يثري مكتبة الدراسات القرآنية، ويدعو إلى التواصل العلمي بين المختصين في هذا المجال. ولم يقتصر دور حكومة المملكة إلى هذا الحد بل كانت نظرتهم الإنسانية شاملة لذوي الاحتياجات الخاصة وخاصة المكفوفين، إذ جاء التوجيه بطباعة المصحف الشريف بطريقة برايل لكي يتسنى لمن حرموا من نعمة البصر قراءة القرآن وتدبر معانيه. وصمم المجمع موقعًا على الشبكة العالمية للمعلومات "الإنترنت" بحيث يتضمن عدة لغات إضافة إلى اللغة العربية من أهمها: الإنكليزية، والفرنسية، والإسبانية، والأردية، والإندونيسية، والهوسا. ونفذ مركز البحوث الرقمية لخدمة القرآن الكريم وعلومه بمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة, دراسة شاملة على التطبيقات المتعلقة بالقرآن الكريم على الأجهزة الذكية, بهدف تقويمها, والتحذير من الأخطاء والتحريفات في محتواها, ومخاطبة الجهات ذات العلاقة لحجبها. // انتهى // 13:05ت م www.spa.gov.sa/1667583
مشاركة :