اقتصادي / مجلة الاقتصاد بغرفة الشرقية تستعرض الأبعاد الاستثمارية والتنموية لمشروع البحر الأحمر السياحي

  • 9/19/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

الدمام 28 ذو الحجة 1438 هـ الموافق 19 سبتمبر 2017 م واس تناولت مجلة الاقتصاد التي تصدرها غرفة الشرقية في عددها الأخير الأبعاد الاستثمارية والاقتصادية والتنموية لمشروع البحر الأحمر السياحي الذي تحظى به المملكة ويحمل أبعاداً تنموية بعيدة المدى. وأشار عدد من الاقتصاديين والمراقبين إلى أن مشروع البحر الأحمر مثال حي ومتميز للمبادرات الإستراتيجية، ونموذج للاستفادة القصوى من إمكانات البحار والاستغلال الأمثل للثروات والمقومات المتوافرة، والدفع بها نحو التنمية، بما يعود بالنفع على أجيال المستقبل. ويقول الكاتب الاقتصادي راشد الفوزان , إن مشروع البحر الأحمر، يعني إعادة استثمار مقومات وثروات تملكها المملكة من خلال السياحة، ويمكن جذب الشركات العالمية والمحلية مع "مرونة الأنظمة والتشريعات"، والسرعة المشجعة على الاستثمار، والمحفزات سواء بالتمويل أو قوانين الاستثمار والبنية التحتية المساعدة لذلك. وأضاف أن منطقة البحر الأحمر تتميز بعدة ثروات مهمة يمكن استثمارها والتي يأتي في مقدمتها الموقع والذي يحظى بمرور سفن دولية تربط بين أوروبا وآسيا بالاتجاهين، كما أن المملكة تمتلك العديد من الجزر التي يمكن استثمارها وبمساحات متعددة ، اضافة الي وجود الشعب المرجانية التي تشجع على سياحة الغوص. وأشار الفوزان إلى أن جذب سائحين من خارج المملكة يدعم السياحة الداخلية والذي يتطلب مرونة الأنظمة في منح التأشيرات للأجانب والذين سيتوافدون طول العالم وأن لا نعتمد على السياحة المحلية , مؤكداً بأن مشروع البحر الأحمر يتوافق مع رؤية المملكة 2030 لأنه يحقق استثمار ثروات المملكة ومنها المواقع السياحية والي سيحقق فرص عمل جديدة وهو مما تهدف له رؤية 2030 حيث أن هذه الرؤية ترى في كل منطقة ميزاتها الجاذبة. // يتبع // 13:11ت م  اقتصادي / مجلة الاقتصاد بغرفة الشرقية تستعرض الأبعاد الاستثمارية والتنموية لمشروع البحر الأحمر السياحي/ إضافة أولى واخيرةمن جانبه أوضح الإعلامي والكاتب الاقتصادي أحمد الخطيب , أن مشروع البحر الأحمر السياحي يضع هيكلية جديدة لصناعة السياحة في المملكة والاستثمار فيها، لافتا إلى أن هذا المشروع سيستقطب شركات السياحة والفنادق العالمية التي تبحث دائما عن مواقع جديدة للاستثمار. واعتبر الخطيب أن التنافس بين المواقع السياحية على مستوى الدول موجود دائما حيث نرى ظهور مدن جديدة على الخريطة السياحية مع استمرار المدن الأقدم بالنمو سياحيا فالتحدي هو في قدرة أي موقع جديد على جذب الزوار . كما ذكر رئيس مجلس إدارة مؤسسة البحر الأحمر فهد الرشيد أن رؤية 2030، ترتكز على ثلاثة عوامل رئيسية، من ضمنها الموقع الاستراتيجي للمملكة كمحور ربط بين القارات الثلاث، وموقعها الجغرافي بين أهم المعابر المائية وفي مقدمتها البحر الأحمر، واستثمار الطاقات الكامنة عبر عدد من البرامج الاقتصادية الطموحة. وأكد أن إعلان مشروع البحر الأحمر يدل على تبني رؤية اقتصادية تمثل نموذجا يحتذى به لكيفية الاستفادة من المقومات السياحية المتعددة التي تتمتع بها المملكة، خصوصا البحر الأحمر، وما تملكه من تنوع بيئي وتوازن مناخي وموارد وثروات معدنية وطبيعية. بدوره قال الكاتب الاقتصادي جمال بنون , إن مشروع البحر الأحمر السياحي يعتمد على فكر جديد تدخل به المملكة مجال السياحة حيث سيكون لهذا المشروع أنظمة وقوانين منفصلة، بحيث يمكن للزوار أن يأتوا إليها ويعودوا منها، وفق أنظمة وقوانين سيتم إقرارها، الأمر الذي يتوقع أن تشهد معه المنطقة بعض التسهيلات والاستثناءات للشركات والمستثمرين، بما يتوافق مع رؤية المملكة وتطلعاتها، لتكون دولة منافسة في مجال السياحة مستفيدة مما منحها الله من مزايا وأرض خصبة. وأوضح بنون أن المملكة تمتلك قطاعات وأنشطة اقتصادية بإمكانها أن تلعب نفس دور النفط، مستشهدا بأن المملكة خلال ثلاثة شهور فقط كشفت النقاب عن مشروعات نوعية في فكرها ومفهومها الاقتصادي. وأكد أن هذه المشروعات ستؤدي نتائج جيدة في المستقبل، وستسهم في تنويع مصادر الدخل، وخلق فرص وظيفية، ودخول استثمارات أجنبية ومحلية، الأمر الذي سيؤدي في نهاية المطاف إلى رفع مكانة المملكة في سوق التنافسية العالمية. //انتهى// 13:11ت م www.spa.gov.sa/1667592

مشاركة :