محمد بن راشد: "أم الإمارات" أسست لجهود التوازن بين الجنسين

  • 9/19/2017
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

دبي (وام) أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أن مسيرة النماء في دولة الإمارات ومنذ انطلاقها على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، ومع استكمالها على يد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بمتابعة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، اتسمت بالاستثمار في بناء الإنسان، لتوفّر الإمارات لأبنائها ومنذ وقت مبكر كل مقومات النجاح والتميز دون تفرقة بين رجل وامرأة لكونهما شريكين مسؤولين عن بناء مقدرات الوطن والحفاظ على مكتسباته، لتواصل الدولة منذ تأسيسها تهيئة المناخ الداعم الذي يمكِّن جميع أفراد المجتمع من الإسهام بصورة إيجابية في تحقيق رفعة الإمارات وتقدمها وازدهارها. جاء ذلك خلال حضور سموه إطلاق «دليل التوازن بين الجنسين.. خطوات عملية للمؤسسات في الإمارات العربية المتحدة»، الذي أطلقه مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، كأول دليل من نوعه على مستوى العالم لدعم التوازن بين الجنسين في بيئة العمل، وكمرجع محوري لمؤسسات الدولة ضمن القطاعين العام والخاص على طريق تقليص الفجوة بين الجنسين، بما يدعم رؤية الإمارات 2021 وأهداف التنمية المستدامة 2030. وقال سموه: «في العام 2015، أسّسنا مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين بهدف الوصول بدولة الإمارات إلى مركز عالمي متقدم ولتعزيز تنافسيتنا في هذا المجال، استكمالاً لمسيرة بدأت منذ عقود، فدستورنا نصّ على تكافؤ الفرص لجميع المواطنين، وما نشهده اليوم من تقدّم ملحوظ في مشاركة المرأة وإنجازاتها ضمن مختلف القطاعات هو نتاج لنهج قام على مبدأ تكافؤ الفرص بينما تظل الكفاءة والقدرة على البذل والعطاء الفيصل الرئيس في ضمان التميز لأصحابه». ودعا سموه القطاعين العام والخاص للتعاون في تطبيق ما جاء في الدليل من قواعد وإرشادات، مؤكداً سموه أنه على الرغم من أن تجربة الإمارات في مجال دعم المرأة وتحقيق توازن الفرص بينها وبين الرجل وصلت إلى مرحلة متقدمة، إلا أن جني ثمار تلك التجربة، وضمان مكانة رفيعة لدولة الإمارات في مؤشرات التنافسية العالمية ذات الصلة لن يكتمل إلا بتضافر كل الجهود والتعاون في ترجمة مضمون الدليل إلى إنجازات عملية ملموسة على أرض الواقع، إذ تظل المشاركة الجماعية مطلباً رئيساً لبلوغ هذا الهدف. وبهذه المناسبة، وجّه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم تحية إعزاز وتقدير إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة «أم الإمارات»، منوهاً سموه بالإسهامات الجليلة والمبادرات والمشاريع النوعية العديدة التي قدمتها سموها على مدار سنوات طويلة دعماً للمرأة، ليس فقط في دولة الإمارات ولكن على مستوى العالم العربي ككل، لتكون تلك الإسهامات أساساً لتعزيز فرص التوازن بين الجنسين بإفساح مجالات أكبر أمام المرأة للمشاركة إلى جوار الرجل وإثبات جدارتها واستحقاقها بنيل شرف خدمة وطنها وترسيخ ركائز نهضته. ... المزيد

مشاركة :