منظمة هيومن رايتس ووتش “حان الوقت لاعتراف سو كي وحكومتها بحقيقة ان قوات الامن لا تتبع القواعد وتطلق النار وتقتل كما تشاء” وتحرق القرى”. بعد ان أعلنت رئيسة حكومة ميانمار اونغ سان سو كي انه لم تقع اشتباكات مسلحة وليس هناك من عمليات تطهير منذ الخامس من سبتمبر/أيلول، رد روبرتسون عليها “ “إذا كان ذلك صحيحاً، فمن الذي يحرق كل القرى اذاً، كما شهدنا على مدى الأسبوعين الماضيين؟”. وأضاف روبرتسون إن ما يحدث هو “كمن يقطع تذكرة ذهاب فقط من بورما الى بنغلادش، وغير قادرين على العودة لديارهم. لا يقول الناس إنهم طردوا من قراهم فقط وانما كانوا اهدافاً أطلق الجيش والشرطة النار عليهم، ولأنهم غادروا منازلهم فقد جاء جيرانهم من القرى المجاورة لراخين للاستيلاء على ممتلاكتهم وحرق قراهم”. وفي خطاب لها، الثلاثاء، أدانت سو أي انتهاكات لحقوق الانسان في ولاية راخين (اراكان) وقالت إن أي شخص مسؤول عن هذه الانتهاكات سيحاسب بالقانون وإنها تشعر بحزن عميق لمعاناة كل من شملهم الصراع هناك. هذا الخطاب لاقى ترحيباً لدى الدبلوماسيين الغربيين والمسؤولين في مجال الإغاثة ولكنهم يعتقدون انه غير كاف لتخفيف الانتقادات العالمية التي واجهتها ميانمار. لقد كان أول خطاب لها منذ الخامس والعشرين من الشهر الماضي، غيرت فيه سو كي لهجتها قليلاً. ففي الخطاب السابق، اتهمت الروهينغا بالقيام بأعمال عنف مسلحة مما دفع بالجيش للرد عليهم، مما دفع بأكثر من 410 آلاف من الروهينغا للفرار الى بنغلادش.
مشاركة :