أوقفت لجنة الانضباط في الاتحاد السعودي لكرة القدم، حسين عبدالغني قائد فريق النصر الكروي مباراتين رسميتين، مع غرامة مالية عشرة آلاف ريال، بسبب رشقه الماء ورمي القارورة على رأس عبدالملك الخيبري لاعب فريق الشباب، ضمن نهائي كأس السوبر وفقاً للمقطع المرئي، في حين تغاضت عن رشقه بالماء عبدالله الأسطا قبل حادثة الخيبري. وكانت "الاقتصادية" قد انفردت بحديث إبراهيم الربيش رئيس لجنة الانضباط الأحد الماضي، الذي رفض تسمية ما حصل من احتكاك من عبدالغني بالممازحة، مؤكدا أن اللقطة كانت جادة بشكل واضح، وستكون على جدول أعمال اللجنة التي ستعقد اجتماعها الأسبوع الجاري، وقال "اللقطة كانت واضحة أنها جادة وليست ممازحة، وكان هناك احتكاك بين اللاعبين، وما يقال إنها ممازحة غير منطقي ألبتة، وسيتم استعراض اللقطة خلال اجتماع اللجنة الأسبوع الجاري، وسيتم إصدار عقوبة ضد حسين عبدالغني وفق اللائحة الموجودة لدى اللجنة". عبد الغني مع الأسطا بعد مباراة السوبر. يُذكر أن عبدالله الأسطا استغرب في حديثه لـ "الاقتصادية" السبت الماضي، ما بدر من حسين عبدالغني قائد النصر، من سلوك مشين تجاهه، مؤكدا أنه ذهب إليه حتى كواجب رياضي لتخفيف وقع الخسارة عليه وبقية زملائه، ولكنه فوجئ به يوجه له كيلا من السباب والشتم قبل أن "يرشه" بماء قارورة كانت في يده، قبل أن يؤكد اللاعب عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" ووصف ما حدث بمجرد مداعبة بينه وحسين. «الاقتصادية» 2014/8/9. «الاقتصادية» 2014/8/10. واستندت لجنة الانضباط في معاقبتها على حادثة عبدالغني مع الخيبري إلى المادة (5) التي تحدد مجالات تطبيق اللائحة والمشمولين بها، والمادة (2/1/47) من لائحة الانضباط التي تنص (مباراتان للسلوك المشين أو لاستخدام ألفاظ أو إشارات عدوانية بذيئة أو مهينة تجاه المنافس أو أي شخص آخر بخلاف مسؤولي المباراة، مع غرامة مالية قدرها عشرة آلاف ريال)، وقال نص البيان "تبين للجنة بعد مشاهدة المقطع المرئي للواقعة قيام حسين عبدالغني برشق الماء ورمي القارورة على رأس الخيبري من نادي الشباب، وحيث يعتبر هذا السلوك مشينا بموجب نص المادة الأولى (18/2) ومخالفة وفقا للمادة (2/1/47) المشار إليها أعلاه، وحيث إن نظر هذه المخالفة وتطبيق العقوبة من اختصاص اللجنة بموجب اللائحة، تقرر وقفه مباراتين وتغريمة عشرة آلاف، ريال والقرار غير قابل للاستئناف وفق المادة (3/126) من لائحة الانضباط".
مشاركة :