ترأس السيد بوريس جونسون وزير الخارجية البريطانى اجتماعا مغلقا لمجلس الأمن الدولى، حيث طالب المشاركون فيه نائب وزير الخارجية الميانماري بإنهاء كافة أشكال العنف ضد الشعب الروهينجي فى ولاية راخين شمال غربى بورما. وقال بوريس جونسون: "في حين أن ميانمار حققت تقدما جيدا نحو الديمقراطية في السنوات القليلة الماضية، إلا أن الوضع في راخين والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان والعنف تعد وصمة عار على سمعة البلاد، ولهذا السبب لا يستغرب أن تجد ميانمار نفسها تحت الرقابة الدولية وعلى جدول أعمال مجلس الأمن". وترأس وزير الخارجية البريطاني الاجتماع مع مستشار الامن الوطنى ونائب وزير الخارجية الميانماري بحضور وزراء خارجية بنجلاديش واندونيسيا وتركيا واستراليا وكندا والسويد والدنمارك، كما حضره الاجتماع السفير الامريكى لدى الامم المتحدة. تجدر الاشارة إلى أن المئات من أقلية الروهينجيا المسلمة لقوا مصرعهم، فيما عبر نحو 400 ألف الحدود إلى بنجلاديش فى الاسابيع الاخيرة بعد استهداف جيش ميانمار لهم، كما اتهم الأمين العام للامم المتحدة أنطونيو غوتيريس السلطات البورمية ب "التطهير العرقى". وفى وقت سابق اليوم دعت هيومن رايتس ووتش مجلس الامن الدولى إلى فرض حظر على الاسلحة على ميانمار لوقف عمليات القتل. وقال جونسون "كما قلت مرارا لا احد يريد العودة إلى الحكم العسكرى، لذا من الضرورى أن توقف اونغ سان سو تشي والحكومة المدنية هذه الانتهاكات"، مضيفا "لقد شجعتني مناقشتنا ومشاركة كبار الممثلين البورميين، إلا أننا ما زلنا بحاجة إلى اتخاذ إجراءات لوقف العنف وتأمين الوصول الفوري للمساعدات الإنسانية".;