في مقابلة مع تلفزيون الإخبارية السعودية الأحد الماضي، قال السديس الذي يشغل منصب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، إنّ الرياض وواشنطن تقودان الأمن والسلم العالميين. وانتقد عدد من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، تصريحات السديس هذه، مشيرين إلى عدم وجوب إدلاء إمام الحرم المكي بتصريحات سياسية بهذا الحجم. وتسائل المنتقدون في تعليقاتهم: "منذ متى كانت الولايات المتحدة الأمريكية تعمل من أجل إحلال الأمن والسلام في منطقة الشرق الأوسط". وعلى هامش مؤتمر نظمته رابطة العالم الإسلامي في نيويورك، قال السديس لقناة الإخبارية السعودية، إن السعودية والولايات المتحدة قطبا هذا العالم في التأثير، وبزعامة الملك سلمان بن عبد العزيز، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يقودان العالم والإنسانية إلى مرافئ الأمن والسلام والاستقرار والازدهار. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :