ناقشت ورشة عمل إدارة منصات ريادة الأعمال التي قدمها المهندس طارق إبراهيم الشثري في ملتقى “بيبان 2017” ، في يومه الثاني ، طرق دعم وتحفيز منصات ريادة الأعمال لتطوير بيئة ريادة الأعمال في السعودية، وكيفية خلق فرص وظيفية جديدة من خلال الشركات المحتضنة والمتخرجة ، وتسهيل الاستثمار في الشركات الناشئة والريادية ، فضلاً عن تسهيل دخول المنصات جديدة للسوق السعودي. وخلال الجلسة، قدّم المهندس الشثري شرحاً مفصلاً عن منصات ريادة الأعمال التي تتضمن “حاضنات الأعمال ، ومسرعات الأعمال، ومساحات العمل المشتركة” ، مبيناً أن الهدف من “حاضنات الأعمال” ، دعم وتأسيس ونمو المشاريع الريادية والناشئة من خلال توفير حزمة من الخدمات والموارد التي تشمل توفير مساحات للعمل، وخدمات لتطوير الأعمال ، فيم اتعمل “مسرعات الأعمال ” على تقديم برامج مكثفة لتسريع نمو وتوسيع الشركات الريادية والناشئة خلال فترة زمنية تتراوح من ثلاث سنوات إلىسته أشهر من خلال توفير حزمة من الخدمات والموارد التي تشمل توفير مساحات للعمل وخدمات استشارية وارشادية وتوجيهية وتدريبية ، فيحين تعرف مساحات العمل المشتركة على أنها كيان قائم على الاقتصاد التشاركي الذي يهدف إلى توفير مساحات عمل يتشارك فيها رواد الأعمال وغرف اجتماعات يمكن تأجيرها لهم، أو لأصحاب المشاريعالناشئة، والعمل المستقل، والشركات. وأوضح المهندس الشثري أن الرياض ، حصدت نصيب الأسد في حصة منصات ريادة الأعمال في السعودية بـ “15” منصة ، في حين توزعت”23″ منصة اخرى على باقي المناطق السعودية. وقال إن إدارة منصات ريادة الأعمال، أجرت خلال الفترة الماضية، دراسة على “38” منصة أعمال ، عبر فريق متخصص له خبرة في إدارة المنصات: “عملنا على مقابلة منصات ريادة الأعمال في كافة مناطق المملكة، لمعرفة احتياجاتهم وطرق مساعدتهم لتقديم خدمات أفضل تسهم في تقديم حلول تطويرية لهم وبالتالي تنعكس ايجاباً على عملائهم “. وأضاف: “وبناء على مخرجات الدراسة سنعمل مع المنصات على التركيز ورفع الطاقة الاستيعابية للمنصات الحالية ، و كذلك خبرة العاملين في حاضنات ومسرعات الأعمال ، وكفاءة البرامج المقدمة داخل المنصات وآلية التقديم والقبول، وجودة المشاريع المحتضنة، والخدمات الإضافية داخل الحاضنة ، وتنويع الدعم المادي والاستثمار في المشاريع
مشاركة :