كشف لـ "الاقتصادية" مصدر مقرب من اتحاد الكرة، أن الفائض من رعاية كأس "خليجي 22" إضافة إلى محصلة الاتحاد من حقوق النقل التلفزيوني والرعايات، سيسهمان في حل الديون البالغة نحو 50 مليون ريال أغلبها لوكالات السفر وفنادق وبعض حقوق العاملين في اتحاد الكرة والمنتخبات الذين لم يتسلموا مستحقاتهم منذ ما لا يقل عن عام، وقال "الديون ستتم جدولتها بعد العقود الجديدة التي وقعها اتحاد الكرة وأبرزها عقد النقل التلفزيوني الذي سيدر على الاتحاد ما لا يقل عن 55 مليونا سنوياً، فيما وقع الاتحاد مع stc لأربع سنوات ومن المتوقع أن يبرم مع ثلاثة رعاة جدد بما يدر على خزانته ما لا يقل عن 60 مليون ريال سنويا". وبرر عدم رفع تلك الديون لوزارة المالية مع الديون التي قامت الأخيرة بسدادها قائلا "رفعنا الديون التي قبل 1432هـ حيث سددتها وزارة المالية أما بالنسبة للديون الحالية ففي ظل المداخيل الجيدة لاتحاد الكرة ستجدول رغم أنها موجودة قبل قدوم مجلس اتحاد الكرة الحالي ولكننا كنا نعلم بذلك وهي مستحقات لا بد من الوفاء بها حال تحسنت الظروف".