كشفت الممثلةُ الأميركية الشابة جنيفر لورنس في لقاء تلفزيوني، أنها سبق وأن دخلت في عراك في أحد الحانات تماماً كما يفعل "الصعاليك" حسب تعبيرها، بعد أن خرج الأمر عن نطاق السيطرة، مع معجب أراد التقاط صورة سيلفي معها دون موافقة منها. تصريحات الممثلة ذات الـ 26 عاماً جاءت ضمن لقاء مع الممثل سيث مايرز، ومقدم برنامج Late Night with Seth Meyers، ذكرت فيها أنها تتمنى ألا يظن جمهورها أنها مدمنة على الكحول، بينما كانت تحتسي كأساً من النبيذ الأحمر قدّمها لها مضيفها، وتروي "قصة أخرى من قصصها التي لا تنتهي مع احتساء الكحول" حسب قولها. وروت الممثلة صاحبة الأوسكار حادثة وقعت لها في إحدى الحانات التي ارتادتها في العاصمة المجرية بودابست، والتي تواجدت فيها من أجل تصوير فيلم Red Sparrow، حيث ذهبت إلى هناك مع عدد من أصدقائها لاحتساء بعض الجعة، وقضاء وقت ممتع بعيداً عن أستوديوهات التصوير. وقالت أن رجلاً تقدم إليها طالباً التقاط صورة سيلفي، لكنها رفضت، فأصّر دون احترام لخصوصيتها قائلاً أن صديقته لن تصدق أنه قابل لورنس دون صورة، فعلَق أحد أصدقائها "إن لم تصدقك.. فهي غير مناسبة لك". فاستشاط الرجل غضباً حسب وصفها، وشتمها بكلمة نابية، فما كان منها إلا أن غضبت هي الأخرى وصرخت في وجهه، متسائلة هل نعتتني بكلمة (...)، وبدأت دون وعي برشقه بالشراب الذي كانت تحتسيه، حتى أمسك بها أحد أصدقائها منبهاً إياها إلى مدى حبها للشرب قائلاً "لا تهدري الجعة.. لا تهدري الجعة" معلقةً وقتها شعرت بالهدوء فجأةً وقلت في نفسي "نعم صحيح.. كيف فكرت في إهدار المشروب". الجدير بالذكر أن الممثلة التي تعتبر من أنجح بنات جيلها، سبق وأن تحدثت عن خوفها من المعجبين لمجلة Vanity Fair شارحةً وجهة نظرها "عندما تقترب مني.. تعتقد أنك تعرفني، لكن الحقيقة أنك غريب تماماً عني، وهذا يخيفني.. أنا أحرص على خصوصيتي.. ولقد استغرقت وقتاً طويلاً لأصل إلى هذا القرار.. عندما أكون في مكان ما أتناول العشاء وفجأة أجد "فلاشاً" يشع في وجهي من هاتف شخص غريب، فذلك يزعجني وأتصرف معه بحدة لأن علي أن أحمي خصوصيتي".
مشاركة :