أدانت الحكومة السعودية امس حملات الجيش البورمي ضد المسلمين الروهينغا، معتبرة انهم يتعرضون «لمجازر إرهابية وابادة جماعية»، وطالبت المجتمع الدولي بالتدخل لوقف هذه الاعمال. وقال مجلس الوزراء خلال جلسته الاسبوعية برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، انه يدين «ما يتعرض له المسلمون (…) في بورما من مجازر إرهابية واعتداءات وحشية وإبادة جماعية». وجدد المجلس دعوات المملكة «المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لوقف أعمال العنف، وإعطاء الأقلية المسلمة في ميانمار حقوقها دون تمييز أو تصنيف عرقي». كما اكد ان الرياض قدمت للمسلمين في بورما «تبرعاً بقيمة 50 مليون دولار (…) فضلاً عن استضافتهم على أراضيها منذ عام 1948». (الرياض – أ ف ب)
مشاركة :