موسكو تتهم تحالفا تدعمه واشنطن بعرقلة تحرك الجيش السوري عند الفرات

  • 9/19/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

اتهمت روسيا اليوم، الثلاثاء، تحالفا مدعوما من الولايات المتحدة باستهداف قوات النظام السوري، ومحاولة عرقلة تقدمها عند نهر الفرات باتجاه مناطق سيطرة تنظيم داعش. وبحسب معلومات للجيش الروسي، ارتكز فيها إلى تقارير للقادة العسكريين الميدانيين السوريين، فإن القوات النظامية تعرضت قرب دير الزور في شرق سوريا “لإطلاق نار من جهة الشمال”. وبحسب الجيش الروسي، فإن هذه النيران كان مصدرها المناطق الواقعة تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، تحالف كردي عربي تدعمه واشنطن، وحيث تنتشر “القوات الخاصة” الأمريكية. كذلك اتهمت موسكو التحالف بأنهم فتحوا سدودا على نهر الفرات لعرقلة عبور قوات الرئيس بشار الأسد المدعومة من سلاح الجو الروسي لنهر الفرات. وتمكن الجيش السوري من عبور الفرات الإثنين في خطوة تهدف إلى فرض حصار كامل على تنظيم داعش داخل الأحياء الشرقية في مدينة دير الزور. وأعلن بيان لوزارة الدفاع الروسية، “بعد ساعات من بدء عبور القوات النظامية السورية نهر الفرات ارتفع منسوب المياه وتضاعفت سرعة الجريان المائي لتبلغ مترين في الثانية”. وأعلنت الوزارة، في بيانها، “بغياب الأمطار فإن تغييرات كتلك لا يمكن أن تحصل إلا بتدفق اصطناعي للمياه من السدود المقامة عكس تيار نهر الفرات”، والواقعة تحت سيطرة التحالف، بحسب الجيش الروسي، الذي يعتبر ذلك أكثر من مجرد “مصادفة”. وأضافت الوزارة، “إذا كان التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة لا ينوي التصدي للإرهاب في سوريا، فليمتنع عن إعاقة من يفعلون ذلك بشكل مستمر وفاعل”. وبحسب الجيش الروسي، فإن قوات النظام السوري تمكنت من استعادة أكثر من 60 كلم مربعا من تنظيم داعش عند الضفة الشرقية لنهر الفرات، حيث أطلقت القوات المدعومة من واشنطن حملة منفصلة ضد الإرهابيين. وبعبورها نهر الفرات اقتربت القوات النظامية من مسرح عمليات قوات سوريا الديمقراطية، التي تؤكد أنها لا تنسق مع النظام السوري أو مع روسيا، إلا أن التحالف الدولي يؤكد وجود “خط تجنب الاصطدام” لتفادي أي حوادث بين الجهات، التي تخوض معارك في المنطقة.  والسبت اتهمت قوات سوريا الديمقراطية طائرات حربية روسية وسورية باستهداف مقاتليها في محافظة دير الزور، الأمر الذي نفته موسكو.

مشاركة :