نبوبورك 28 ذو الحجة 1438 هـ الموافق 19 سبتمبر 2017 م واس بدأت اليوم في مقر الأمم المتحدة في مدينة نيويورك أعمال الدورة الـ 72 للجمعية العامة للأمم المتحدة التي تستمر حتى الخامس والعشرين من الشهر الحالي. وافتتح الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أعمال الجمعية العامة باستعراض تقريره الأول عن عمل المنظمة الدولية , مركزاً في كلمته على التهديدات والاختبارات التي تقوم بها كوريا الشمالية وتقف في طريق العالم اليوم . وقال غوتيريش : يعيش ملايين الناس في ظل الاختبارات النووية والباليستية الاستفزازية التي تقوم بها كوريا الشمالية، مؤكدًا إدانته لتلك الاختبارات. وأضاف : إن تلك الاختبارات لا تخفف معاناة المواطنين داخل كوريا الشمالية، الذين يواجهون الجوع والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، داعيا كوريا الشمالية وجميع الدول الأعضاء إلى الامتثال الكامل لقرارات مجلس الأمن الدولي . وناشد الأمين العام للأمم المتحدة المجلس الحفاظ على وحدته , موضحا أن هذه الوحدة هي القادرة على إخلاء شبه الجزيرة الكورية من السلاح النووي، مشدداً على ضرورة تكثيفها والابتعاد عن التوتر الذي قد يؤدي إلى الحسابات الخاطئة. وقال : إن الخطاب المشتعل قد يسفر عن سوء التفاهم، موضحاً أن حل هذا الوضع يجب أن يكون سياسياً. وحول مواقف الجمعية العامة للأمم المتحدة ، أعرب غوتيريش عن امتنانه لموافقة الجمعية على واحدة من أولى مبادراته الإصلاحية، وهي المتعلقة بإنشاء مكتب للأمم المتحدة لمحاربة الإرهاب. وقال : إنه يعتزم، خلال العام المقبل، عقد أول تجمع لرؤساء وكالات محاربة الإرهاب بالدول الأعضاء لتشكيل شراكة دولية جديدة في هذا المجال، موضحاً بأن محاربة الإرهابيين في ساحات المعارك أو قطع التمويل عنهم ليس كافيا إذ يتعين التصدي لجذور التشدد بما في ذلك ارتفاع معدلات البطالة. وفي شأن الشرق الأوسط، قال الأمين العام للأمم المتحدة : إنه يجب ألا نسمح للجمود في عملية السلام اليوم بأن يقود إلى تصعيد للوضع غدا، مؤكداً أن حل الدولتين مازال هو السبيل الوحيد للتحرك قدماً و ضرورة السعي لتحقيقه بشكل عاجل. وأشار الأمين العام إلى خطة التنمية المستدامة التي تتضمن عدداً من الأهداف يعمل العالم على تحقيقها بحلول عام 2030 لتغيير المسار الحالي وتحقيق العولمة العادلة. وقال : إن المجتمع الدولي بدأ معا جهودا شاملة للإصلاح من أجل بناء منظومة تنمية بالأمم المتحدة لدعم الدول في تحسين حياة الشعوب. من جانبه حدد رئيس الدورة الثانية والسبعين للجمعية العامة ميروسلاف لايتشاك، في خطابه رؤيته للدورة الجديدة , مشيراً إلى أن يكون السلام والوقاية في صميم كل ما تفعله الأمم المتحدة , والتركيز بشكل أكبر على الناس واعتماد العهد العالمي الخاص بالهجرة , مشددا على أهمية العمل الدؤوب لتفادي الفشل. // انتهى // 21:27ت م www.spa.gov.sa/1667880
مشاركة :