تواصل – واس: ثمن مَعَالِي وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، مساندة المملكة العَرَبِيّة السعودية للصحفيين اليمنيين لدعم الحكومة اليمنية الشرعية وفضح جرائم ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية. واستعرض وزير الإعلام اليمني خلال ندوة عقدت اليوم في الأمم المتحدة في جنيف، واقع الإعلام في اليمن عقب انقلاب ميليشيا الحوثي وصالح على الشرعية، واستهدافهم الصحفيين والمؤسسات الصحفية وحجب المواقع الإِلِكْتُرُونِيّة؛ بهدف بث رسائل وخطابات أحادية الجانب بهدف التعبئة والتحشيد. ودَعَا وزير حقوق الإِنْسَان اليمني محمد عسكر مِنْ جَانِبِهِ، المجتمع الدولي للضغط على الميليشيا الانقلابية لإطلاق سراح جميع الصحفيين دون قيد أو شرط من المعتقلات وتفعيل مبدأ عدم الإفلات من العقاب. وأَوْضَحَ أن نقابة الصحفيين اليمنية، تعمل على كشف انتهاكات الحوثي ضد الصحافة وحرية الرأي والتعبير حيث اضطر 700 صحفي للهروب جَرَّاء حملات الاعتقال التعسفية، مُطَالِبَاً بحماية الصحفيين اليمنيين واحترام حقهم في الحياة وممارسة عملهم بكل حرية، وضمان سلامتهم وتطبيق المادة 19 من العهد الدولي للحقوق السياسية والمَدَنِيّة، بما في ذلك الحق في حرية التعبير والرأي. مِنْ جِهَتِه كشف نائب رئيس اتحاد الصحفيين العرب عبدالله البقالي عن 205 حالات انتهاك قامت بها الميليشيا مُنْذُ الانقلاب على الشرعية ضد الصحفيين ما بين القتل والاختطاف والتعذيب ومصادرة الممتلكات. كما أكَّدَ خبير الإعلام ونقيب الصحفيين اليمنيين الأسبق، محبوب علي، أن الميليشيا انتهكت اتفاقية جنيف والبروتوكول الملحق بها من خلال تقييد الحريات الصحفية في اليمن واسْتَهْدَفت الصحفيين وقمع حرية الرأي والتعبير، مُطَالِبَاً المجتمع الدولي بوقف نزيف دم الصحفيين اليمنيين. واستعرض عضو مجلس نقابة الصحفيين اليمنيين نبيل الأسيدي، مِنْ جِهَتِه، عدداً من حالات اختطاف الصحفيين واغتيالهم وهي جرائم ترتقي إلى جرائم الحرب.