يعد العمل التطوعي إحدى الركائز الأساسية في المنظومة التعليمية بمؤسسات التعليم العالي في الدولة، حيث اكتسبت ثقافة التطوع بين الطلبة زخماً متزايداً خلال «عام الخير»، مع تنفيذ حزمة من البرامج والأنشطة التطوعية الهادفة إلى خدمة المجتمع.وحرصت كليات التقنية العليا - كأحد النماذج الرائدة لمؤسسات التعليم العالي في الدولة - على ترسيخ العمل التطوعي، كجزء من منظومتها التعليمية، مع إطلاقها برنامج «كليات التقنية العليا للتطوع أسبق».وتعرض وكالة أنباء الإمارات «وام»، خلال هذا التقرير قصص نجاح في العمل التطوعي قدمها طلبة جامعيون خلال «عام الخير»، فقد نفذ نحو 10 آلاف طالب وطالبة في كليات التقنية العليا ما يقارب 285.801 ساعة تطوعية خلال عام واحد.وقالت فاطمة محمد الطالبة في تقنية دبي - والتي حققت 202 ساعة تطوع خلال عام واحد - إن العمل التطوعي نشاط يرافقها من الطفولة، فمنذ السادسة من عمرها تشارك في أنشطة تطوعية وخيرية مع والديها، اللذين كانا يؤكدان لها أن السعادة الحقيقية في مساعدة الآخرين.من ناحيته قال محمد الهرموزي الطالب في تقنية طلاب دبي - الأعلى في مستوى الإنجاز للساعات التطوعية على مستوى كليته وكل فروع كليات التقنية العليا بتحقيقه 370 ساعة تطوعية خلال عام واحد - إن التطوع يمثل أولوية كبيرة في حياته، ويبادر بالتطوع في أية مبادرات وأنشطة لمختلف القطاعات في الدولة. (وام)
مشاركة :