تنطلق عند الساعة 7.15 من مساء اليوم المباراة الافتتاحية ضمن مباريات المجموعة الخامسة من تصفيات دول غرب آسيا، المؤهلة لنهائيات الأمم الآسيوية للناشئين تحت 16 سنة، المقامة عام 2018، وتجمع المباراة منتخبنا الوطني وشقيقه اليمني باستاد حمد الكبير بالنادي العربي.ويدخل العنابي المباراة بطموحات وآمال عريضة، لتحقيق الفوز الذي يعد الخطوة الرئيسية في تأهل منتخبنا للنهائيات كأول المجموعة، لا سيما وأن منتخبنا في المباراة المقبلة سوف يلتقي بمنتخب بنجلاديش، حيث يفترض أنه من الناحية الفنية أقل كثيراً من العنابي، والمنتخب اليمني، علماً أن لوائح المنافسة تقضي بالتأهل المباشر لصاحب المركز الأول من المجموعات العشر، بجانب أفضل خمس منتخبات حصلت على المركز الثاني. غياب المنتخب الإماراتي وتجدر الإشارة الى أن المنتخب الإماراتي -رابع منتخبات المجموعة- لم يصل للدوحة، الأمر الذي يعني عدم خوضه للتصفيات، حيث غاب عن الاجتماع الفني، والمؤتمرات الصحافية أمس. مباراة التأهل ساهم غياب المنتخب الإماراتي عن التصفيات في أن يجعل من مباراة اليوم مباراة التأهل لنهائيات كأس آسيا، وعلى الرغم من الظروف الصعبة التي يمر بها المنتخب اليمني -مقارنة بما أتيح لمنتخبنا من فترة إعداد جيدة، خاض خلالها العديد من المباريات الودية مع مدارس كروية مختلفة- فإن ذلك لا يعني أن المنتخب اليمني لن يكون نداً قوياً للعنابي، والتجارب العديدة السابقة لمنتخباتنا السنية مع نظيراتها اليمنية تؤكد أن المنافس كان دوماً نداً قوياً لمنتخباتنا السنية، بما تملكه الكرة اليمنية من لاعبين موهوبين، في مختلف المراحل السنية، الأمر الذي يدفعنا للقول إن حظوظ المنتخبين متساوية. قلة الخبرة والأخطاء الواردة بعيداً عن اختلاف الظروف بين المنتخبين بأفضلية الإعداد الجيد للعنابي -الذي خاض عشر مباريات ودية بين يوليو الماضي وسبتمبر الحالي- نشير إلى أن المنتخبين يتساويان في قلة الخبرة الدولية، حيث تعد تصفيات كأس آسيا للناشئين أول بطولة رسمية على مستوى الفئات السنية لكل منتخبات آسيا، بل الهدف منها تهيئة اللاعبين للمشاركة في نهائيات كأس العالم للناشئين. كما أن القريبين من كرة القدم يعرفون جيداً أن أخطاء اللاعبين الصغار في المراحل السنية الأولى غالباً ما تكون كثيرة، لقلة الخبرة بالمباريات الدولية فنياً ونفسياً، لأن اللاعب منهم لا يزال في مرحلة التكوين الفني، وإذا كانت الأخطاء واردة من اللاعبين الكبار -وعلى كل المستويات (هواة ومحترفين)- فكيف سيكون الحال للاعبين لا يزالون في أولى خطواتهم الدولية، وهذه النقطة التوضيحية للتأكيد على أن قلة الخبرة هى القاسم المشترك، والأخطاء واردة من أي لاعب. المراقب ينتظر قراراً بشأن الإمارات أوضح تشينج، فون ممثل الاتحاد الآسيوي مراقب التصفيات، على هامش المؤتمر الفني، أنه اتصل بالاتحاد الآسيوي، وأبلغه عدم حضور المنتخب الإماراتي للاجتماع الفني، وأنه من المنتظر أن يتلقى قراراً نهائياً من الاتحاد الآسيوي اليوم الأربعاء بشأن المنتخب الإماراتي، الذي وفقاً لجدول المباريات، كان يفترض أن يلتقي مع منتخب بنجلاديش. مدرب اليمن: الحظوظ متساوية أكد المدير الفني للمنتخب اليمني محمد خاتم أن الأفضلية الفنية والتاريخ من الطبيعي أن يكونا في صالح قطر واليمن والإمارات -في حال مشاركتها- «ولذلك من الطبيعي أن تكون الحظوظ متساوية، ولكن الملعب سيكون الفيصل». وأضاف المدرب السوري في المؤتمر الصحافي الذي انعقد أمس: «لكن لا يجب أن ننسى أن غياب المنتخب الإماراتي سوف يزيد من صعوبة المنافسة، لأن أداء 3 مباريات أفضل من خوض مباراتين، حيث تكون فرصة التعويض وجمع أكبر عدد من النقاط متاحة». ورفض مدرب اليمن التطرق لغياب المنتخب الإماراتي عن المؤتمر الصحافي والاجتماع الفني -ما يشير لانسحابه-، وقال: «بالتأكيد الاتحاد الآسيوي يعمل وفق لوائح يتم تطبيقها في مثل تلك الحالات، وإن كنت شخصياً لا أحبذ الربط بين السياسة والرياضة». مدرب العنابي: هدفنا المركز الأول عبر ميغيل ميدينا المدير الفني لمنتخبنا الوطني عن ارتياحه لفترة الإعداد التي وصفها بالجيدة، وقال إن اللاعبين والجهازين الفني والإداري هدفهم الحصول على المركز الأول، والتأهل مباشرة للنهائيات، وبسؤاله عن تأثير الغياب المتوقع للمنتخب الإماراتي قال المدرب الإسباني في المؤتمر الصحفي الذي انعقد أمس: «لن أعلق على الجوانب الإدارية، وفقط تركيزي الكبير على مباراة اليمن، أما مباراتنا مع الإمارات فتأتي بعدها، ووقتها سيكون لكل حادث حديث، وفقط علينا التفكير في تجهيز لاعبينا للمنتخب اليمني الذي سبق والتقينا به في تصفيات آسيا تحت 13 سنة بالسعودية، ويملك لاعبين جيدين، وبالتأكيد حدث تطور في مستواهم، وربما أضافوا لاعبين آخرين جيدين، ولكن بالمقابل منتخبنا جاهز وقادر على تقديم أفضل ما لديه للتأهل للنهائيات». مدرب بنجلاديش: الروح القتالية سلاحنا اعترف مصطفي برافيز، مدرب منتخب بنجلاديش، بأن حظوظ منتخب بلاده أقل كثيراً من المنتخبات الأخرى التي قال إن لديها إنجازات قارية في المراحل السنية المبكرة، لكنه عاد وأكد أنه رغم ذلك أعد لاعبيه بشكل جيد «لا سيما من الناحية النفسية، حيث تعد الروح القتالية السلاح الأكثر قوة لدى منتخبنا لتعويض الفروق الفنية بين لاعبينا ولاعبي المنتخبات الأخرى». ووعد برافيز بأن الجميع سيبذل قصارى جهده للحفاظ على حظوظ بنجلاديش في المنافسة على التأهل للنهائيات، وتحقيق أفضل النتائج. تشكيلة العنابي تضم تشكيلة العنابي كلاً من: يوسف عبدالله، وعبدالله سر الختم، وخليفة العبيدلي، وأحمد علي الملا، وعبدالرحمن البسطي، وجاسم جابر، وجاسم فهد، وأسامة الطيري، وعبدالرحمن سبيلة، وعبداللطيف الإسحاق، وعبدالله اليزيدي، وفيصل المنصور، ويحيى مشهور، وسعود اليافعي، وأحمد العبيدلي، وشلبان عبدالناصر، ويوسف ثابت، وجابر مشلش الخيارين، وإبراهيم المنصوري، وعبدالله ياسر، وعلي غليس، وعبدالرحمن علي.;
مشاركة :