بحث مخصص الدخول والأرشيفنسخة الجوالal - watanالرئيسيةالسياسةالمحلياتالاقتصادالثقافةالرياضةحياة الوطنيكتب لكمنقاشاترؤية 2030PDF آخر تحديث: الأربعاء 20 سبتمبر 2017, 2:17 ص 4 ملايين ساعة تنجز 75 % من مدينة صناعات جازان 4 ملايين ساعة تنجز 75 % من مدينة صناعات جازان الاقتصاد شاطئ بحر بيش تحفة جمالية تزين طبيعة جازان جازان: واس 2017-09-20 12:28 AM تتميز منطقة جازان بشاطئ بحر محافظة «بيش» الذي يعد من أهم المواقع السياحية الواعدة في المنطقة، والمتنفس الطبيعي لأهالي بيش والقرى المجاورة لها وزوار المنطقة. ومما زاد الشاطئ جمالا ورونقا قربه من مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلة التي هي بمثابة حلم أهالي منطقة جازان، وفخر الوطن وبوابته الصناعية والتجارية في أقصى جنوبه الغربي، في موقع استراتيجي مهم لقربة من الجمهورية اليمنية ودول القرن الإفريقي والممر الرئيس لحركة السفن العابرة بالبحر الأحمر. الساحات الرياضية وقفت وكالة الأنباء السعودية في جولة لمراسلها على شاطئ بيش السياحي وما ينفذ به حاليا على امتداد الشاطئ بطول «1.7» كيلومتر من أعمال تطويرية كبيرة تنفذها شركة أرامكو السعودية، سيشهد على جمالها ورونقها أهالي المحافظة ومنسوبو المدينة الاقتصادية وزار منطقة جازان عند افتتاح مشروع الشاطئ الذي سيتم افتتاحه خلال الفترة القليلة القادمة، بعد أن تجاوزت نسبة الإنجاز في المشروع أكثر من «90%». ورصد مراسل «واس» خلال الجولة ما يتضمنه المشروع من مرافق وخدمات سيستفيد منها الزائر للكورنيش، والمتمثلة في العديد من الساحات والملاعب الرياضية والجلسات الشبابية والجلسات المخصصة للعائلات والمطاعم الأكشاك الخاصة ببيع الشاي والقهوة والمرطبات والوجبات الخفيفة التي توفر احتياجات الزائرين من تلك المواد، إلى جانب الخدمات المساندة، منها المسجد وأماكن الجلوس والمواقف الخاصة بمرتادي الشاطئ. تحفة جمالية تعمل شركة أرامكو المنفذة للمشروع على تكامل الخدمات المقدمة للزوار، حيث يتوافر بالموقع مقر لحرس الحدود يتولى أعمال المراقبة حرصا على سلامة مرتادي شاطئ بيش السياحي، ومرفأ خاص بالصيادين من أبناء المحافظة، إلى جانب ممشى وممرات وزعت على جنباتها الأشجار والورد الطبيعية، مما جعل من الشاطئ تحفة جمالية تمنح الزوار الراحة والمتعة وقضاء أفضل الأوقات. ويزيد من متعة وجمال كورنيش شاطئ بحر بيش الكثبان الرملية ذات اللون الذهبي التي يتخذها زوار الشاطئ مكانا لجلسات السمر والشواء وتناول العشاء، خاصة في فترات الإجازات ومنتصف الشهر، حيث سطوع نور القمر على جبين تلك الرمال، في صورة جمالية لا يستطيع وصف جمالها إلا من يزور كورنيش وكثبان شاطئ بيش الرملية الساحرة.