ترمب يهاجم إيران وكوريا الشمالية وفنزويلا وحزب الله

  • 9/20/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

ندد الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمس (الثلاثاء) أمام الأمم المتحدة بالدول المارقة، التي أكد أنها تشكل خطراً على العالم، مهاجماً -بالخصوص- إيران ونظامها «الديكتاتوري الفاسد»، وكوريا الشمالية، التي هدد بـ «تدميرها بالكامل» إذا شكّل نظامها «الفاسد والشرير» خطراً على الولايات المتحدة، أو حلفائها.وفي أول خطاب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي يهيمن عليها هذا العام ملفا كوريا الشمالية وإيران، قال الرئيس الأميركي إن «الدول المارقة» تشكل تهديداً «لباقي الأمم، ولشعوبها نفسها، ولديها أكثر الأسلحة قدرة على التدمير» في العالم. وأمام نحو 130 رئيس دولة وحكومة يشاركون في الاجتماعات، وصف الرئيس الأميركي إيران بـ «الدولة المارقة»، و»الديكتاتورية الفاسدة»، مؤكداً أن «الاتفاق مع إيران هو من أسوأ الصفقات، وأكثرها انحيازاً، التي دخلت فيها الولايات المتحدة على الإطلاق «بصراحة، هذا الاتفاق معيب للولايات المتحدة، ولا أعتقد أنكم رأيتم أسوأ ما فيه بعد». كما هاجم ترمب -في خطابه- النظام الإيراني و»أنشطته المزعزعة لاستقرار» المنطقة، وقال: «صدقوني، حان الوقت لأن ينضم إلينا العالم بأسره في المطالبة أن توقف حكومة إيران سعيها خلف الموت والدمار». وأضاف أن «الحكومة الإيرانية حوّلت بلداً غنياً، وذا تاريخ وثقافة عريقين، إلى دولة مارقة مرهقة اقتصادياً، وتصدر بشكل أساسي العنف، وسفك الدماء والفوضى». كما وعد ترمب بالقضاء على ما أسموه «الإرهاب الإسلامي المتطرف»، الذي «يمزق دولنا (...)، والعالم أجمع». وقال: «يجب على كل الدول المسؤولة أن تعمل معاً لمواجهة الإرهابيين، والتطرف الإسلامي الذي يلهمهم.. سنوقف الإرهاب الإسلامي المتطرف، لأنه لا يمكننا أن نسمح له أن يمزق دولنا، وبالفعل.. أن يمزق العالم أجمع». واللافت في خطاب ترمب -أمام الأمم المتحدة- عودته إلى استخدام عبارة «الإرهاب الإسلامي المتطرف»، التي تثير غضب الكثير من الدول الإسلامية الحليفة لواشنطن، وكان تجنب استخدامها في خطاباته الأخيرة، ولا سيما في الكلمة التي عرض فيها استراتيجيته في أفغانستان. وأضاف: «يجب أن نقضي على الملاذات الآمنة للإرهابيين، ومراكز عبورهم، ومصادر تمويلهم، وكل شكل من أشكال الدعم لأيديولوجيتهم الدنيئة والشريرة». وتابع: «يجب أن نطردهم من دولنا.. لقد حان الوقت لفضح ومحاسبة الدول التي تدعم وتموّل جماعات إرهابية، مثل القاعدة، وحزب الله، وطالبان، وجماعات أخرى، تذبح أناساً أبرياء». الرجل الصاروخ وشن الرئيس الأميركي هجوماً على الزعيم الكوري الشمالي، الذي وصفه مجدداً بـ «الرجل الصاروخ»، بسبب الصواريخ البالستية التي يطلقها، مؤكداً أن كيم جونغ- أون «انطلق في «مهمة انتحارية له ولنظامه». وأضاف: «الولايات المتحدة قوة كبرى، تتحلى بالصبر، لكن، إذا اضطرت للدفاع عن نفسها أو عن حلفائها، فلن يكون أمامنا من خيار سوى تدمير كوريا الشمالية بالكامل». ومضى يقول إن «الولايات المتحدة مستعدة وجاهزة وقادرة» على الرد عسكرياً على كوريا الشمالية، «ولكن، نأمل أن لا نضطر لذلك». ولم يغب عن بال ترمب ذكر «الوضع غير مقبول»، في ظل «الديكتاتورية الاشتراكية» في فنزويلا. وقال: «لا يمكننا البقاء مكتوفي الأيدي.. بصفتنا دولة جارة، وصديق مسؤول.. يجب أن يكون لدينا هدف» للفنزويليين، ألا وهو «أن يستعيدوا حريتهم، ويعيدوا وضع بلدهم على السكة، ويعودوا إلى الديموقراطية»، مؤكداً استعداده لاتخاذ «إجراءات جديدة» ضد كراكاس، من دون أن يوضح ماهية هذه الإجراءات.;

مشاركة :