ينقل معرض «ألومنيوم الشرق الأوسط» في دورته الرابعة صناعة الألومنيوم في منطقة الخليج إلى مستويات جديدة من النمو الاستثنائي، ويرسخ مكانتها كقاطرة لصناعة الألومنيوم العالمية. ويُتوقع أن يجذب معرض «ألومونيوم الشرق الأوسط 2015»، الذي سيُقام بين 14 و16 نيسان (أبريل) 2015 في «مركز دبي الدولي للمعارض والمؤتمرات» تحت شعار «بناء العلاقات وإيجاد الفرص»، 200 عارض من 35 دولة. ويعد أكبر معرض متخصص من نوعه في صناعة الألومنيوم في منطقة الشرق الأوسط، ويجمع المنتجين والمصنعين والموردين والمستثمرين والمطورين التقنيين تحت سقف واحد، كما يتيح منصة مثالية لتكوين شبكات العلاقات المهنية والتعرف على الفرص الاستثمارية المتاحة والاطلاع على أحدث التقنيات وأفضل الممارسات. وتوقعت مؤسسة «هاربر انتلجنس» المتخصصة في تحليلات وتوقعات أسواق الألومنيوم العالمية، أن يقفز حجم الاستثمارات الخليجية في صناعة الألومنيوم إلى 55 بليون دولار بحلول عام 2020، من 30 بليوناً فقط عام 2011، نتيجة سلسلة جديدة من مشاريع التوسع وتشييد مصاهر الألومنيوم. ويُتوقع أن يرتفع إنتاج دول الخليج من الألومنيوم إلى خمسة ملايين طن بحلول عام 2015، أي 17.5 في المئة من إجمالي الإنتاج العالمي، مقارنة بـ3.7 مليون طن عام 2012، أي 11 في المئة من إجمالي الإنتاج العالمي، الذي يُتوقع أن يقفز إلى 70 مليون طن بحلول عام 2020. وتنمو صناعة الألومنيوم الخليجية 8.4 في المئة سنوياً مقارنة بمتوسط النمو العالمي السنوي البالغ 3.5 في المئة، ما يجعل منطقة الشرق الأوسط أسرع أسواق الألومنيوم نمواً في العالم. وتملك الدول الخليجية ميزات تنافسية عدة في مجال صناعة الألومنيوم، أبرزها الاحتياطات الضخمة من الطاقة، وخصوصاً الغاز الطبيعي، والقرب من مصادر المواد الخام، وأسواق الاستهلاك العالمية الكبرى. وتتميز مصاهر الألومنيوم في الخليج بالحداثة، حيث تُستخدم تقنيات متطورة تقلص استخدام الطاقة، ما يمكنها من خفض الكلفة وتحقيق المرونة السعرية وزيادة القدرة على المنافسة في الأسواق الدولية. ووفقاً للمجلس الخليجي للألومنيوم، الذي يمثل مصالح المنتجين في الخليج، بلغ حجم الإنتاج الخليجي عام 2012 نحو 3739290 طناً مقارنة بـ388356 طناً عام 2011، ويُتوقع أن يرتفع إلى خمسة ملايين طن بحلول عام 2015.