تنكب شركة تويتر إلى تطوير أدواتها التي تعمل بشكل آلي على حذف الحسابات التي تروج للإرهاب والعنف، وذلك بعد ضغوط متزايدة مارستها الحكومات على الشركة في هذه الاتجاه. في النصف الأول من العام، علقت شركة تويتر مايقرب من 300 ألف حساب مرتبطة بالإرهاب، بعد أن رصدتها أدوات المراقبة الآلية. كما أفادت الشركة بأن طلبات الحكومة لتزويدها ببيانات مستخدمين تتزايد بشكل مضطرد، فمنذ مطلع العام الحالي قدمت الشركة البيانات المتعلقة بنحو 3900 حساب إلى السلطات. شركة تويتر، على غرار شركات أخرى للتواصل الاجتماعي مثل فيسبوك ويوتيوب، تعمل على تطوير أدوات الرصد الآلي للمحتويات المزعجة. فشركة ضخمة مثل فيسبوك على سبيل المثال، لديها ما يقرب من 7500 موظف، يعملون على مراقبة وحذف أشرطة الفيديو والمحتويات المزعجة. وفي نفس الوقت، تدعم مجموعات تنشر محتويات مناهضة للتطرف تعمم على الشبكة الاجتماعية.
مشاركة :