مؤتمر دولي يُناقش توافق مخرجات التعليم مع احتياجات السوق

  • 8/20/2013
  • 00:00
  • 18
  • 0
  • 0
news-picture

يناقش في الـ 27 من شهر شوال الجاري، المؤتمر الدولي حول التعليم والتوظيف الذي تستضيفه مدينة المعرفة الاقتصادية في المدينة المنورة، توافق مخرجات التعليم مع احتياجات سوق العمل في دول منظمة التعاون الإسلامي، وذلك برعاية الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة. وأبان الدكتور مروان فهمي المدير التنفيذي لشركة مطوري مدينة المعرفة الاقتصادية، أن المؤتمر الذي ينظمه معهد مدينة المعرفة للقيادة والريادة التابع لمدينة المعرفة الاقتصادية على مدى يومين، ويشارك فيه نحو 20 عالماً ومتخصصا من جميع دول العالم. ويهدف المؤتمر إلى المساعدة في تعزيز فهم أفضل لمعنى جاهزية خريجي المؤسسات التعليمية في بلدان منظمة المؤتمر الإسلامي، وإعادة التفكير في معنى ودلالة احتياجات سوق العمل كهدف رئيسي، ومواءمة ذلك مع العملية التعليمية من أجل اقتراح حلول للتصدي للتحديات متعددة الأبعاد والمتعلقة بارتفاع معدلات البطالة بين خريجي المؤسسات التعليمية واستطلاع إمكانية تبني مبادرات مشتركة في معالجة قضية قابلية الخريجين للتوظيف. وبيّن الدكتور مروان أن المؤتمر سيتيح الفرصة لمشاركة تجارب عالمية فعلية لاستراتيجيات وخطط العمل للتغلب على مشاكل البطالة بين الخريجين، كما سيناقش العوامل المحددة لجودة خريجي المؤسسات التعليمية خاصة التعليم العالي والآثار المترتبة على الإطار الثقافي كهدف رئيسي في التعليم الجامعي لتصميم المناهج الدراسية، ومناقشة أسباب وحلول ارتفاع معدلات البطالة بين الخريجين، والتعليم الجامعي وتحدي عدم جاهزية الخريجين للتوظيف والالتحاق بسوق العمل، إلى جانب استعراض العلاقة التقليدية بين الجامعة والمجتمع وطرح الآراء حول المنهج الجامعي النموذجي لتلبية احتياجات توظيف الخريجين. وأشار إلى أن قطاع التعليم العالي في العالم الإسلامي سجل نموا ملحوظا في عدد مؤسسات التعليم العالي خاصة الجامعات في حقبة ما بعد الاستعمار وفي حالة البلدان المسلمة الأكثر تقدماً اقتصادياً، لافتا إلى أن هذا النمو السريع أوجد تحدياتٍ جديدة فيما يتعلق بسياسات التعليم العالي وشكل ملكية وتمويل الجامعات. وأوضح الدكتور مروان أن هناك أيضاً تحديات تتعلق بحوكمة تلك المؤسسات وجودة أدائها وفرص التوظيف لخريجيها, إضافة إلى التنافس غير المتكافئ بين الجامعات والكليات الجامعية الحكومية منها والخاصة، لتبرز فجوة الأداء بينهما. وخلص إلى أن كثيراً من هذه التحديات وثيقة الصلة بالوضع الذي يمر به التعليم والتوظيف في السعودية، ويعد في أمس الحاجة إلى حلول وهو ما سيبحث في هذا المؤتمر لإيجاده.

مشاركة :